جددت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة كيلي كرافت، اتهامها لطهران بتمويل العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وأكدت في كلمة ألقتها أمس الأربعاء عبر الفيديو أمام الأممالمتحدة حول اليمن، أن إيران تمول الحوثيين وتدعمهم بالسلاح والعتاد من أجل زعزعة الأمن وعرقلة جهود السلام. كما شددت على وجوب محاسبة الحوثيين على سلوكهم المجرم ضد الدول المجاورة لليمن، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن إيران تعمل على تأجيج هذا العنف، وتوفير الأموال والأسلحة والتدريب للميليشيات الحوثية. إلى ذلك، أكدت مجدداً الحاجة الملحة إلى إصلاح الناقلة الصافر التي ترسو في البحر الأحمر، قبل حدوث كارثة بيئية واقتصادية ضخمة. على صعيد آخر، انتقدت كرافت الدول "المستبدة" التي هاجمت الولاياتالمتحدة، قائلة:" هذا الأسبوع، هاجمت إيران والصين وسوريا وأنظمة منافقة أخرى في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سجلات حقوق الإنسان الأميركية، بينما يعتقلون، ويسجنون ويقمعون ويقتلون المواطنين المتعطشين للحرية".