أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك أن المعركة المصيرية لن تتوقف إلا باستعادة الدولة والحفاظ على النظام الجمهوري والثوابت الوطنية. جاء ذلك خلال اتصالا هاتفيا مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ. وخلال اتصال مع محافظ مارب اللواء سلطان العرادة أوضح عبدالملك أن "معركة اليمنيين تحت قيادة رئيس الجمهورية وبدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية هي لاستكمال تحرير كل شبر في اليمن وإجهاض المشروع الإيراني". وقال "هدفنا واضح ومعركتنا المصيرية لا رجعة عنها في القضاء على الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن"، مشيرا إلى أن مأرب كانت وستظل عصية على مليشيا الحوثي التي فشلت في إخضاعها منذ انقلابها بفضل يقظة أبنائها وقبائلها الأوفياء والتفافهم حول الشرعية والنظام الجمهوري ورفض الانقلاب ومشروعه العنصري الدخيل على هوية وعروبة اليمن وشعبها. وأشاد رئيس الوزراء بالتماسك والثبات والمعنويات العالية للشعب اليمني والجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في هذه المعركة الوجودية. و أضاف أن "الحكومة الجديدة سيكون لديها خطة متكاملة ستشرع في تنفيذها فور تشكيلها للارتقاء بقدرات المؤسسة العسكرية والأمنية والاهتمام بمنتسبيها لتنفيذ المهام الموكلة إليهم بكفاءة واقتدار". بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ". من جانبه قال محافظ مأرب، إن" الهجمات الانتحارية التي تشنها مليشيات الحوثي تواجه بحزم وقوة من قبل الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل". ولفت اللواء العرادة إلى أن"هناك إنباء طيبة ومبشرة" (في إشارة إلى تطورات ميدانية لصالح الجيش الوطني في جبهات مأرب). وأكد أن مأرب ستظل آمنه وان أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل أعينهم على صنعاء واستكمال تحرير كل شبر في اليمن ومعنوياتهم توازي قمم الجبال. وأشار إلى أن الجميع سيقدم الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن والثورة والنظام الجمهوري وهزيمة المشروع الإيراني ووكلائه من مليشيا الحوثي الانقلابية. وتطرق العرادى إلى ما تبذله قيادة السلطة المحلية من جهود للتعامل مع زيادة إعداد النازحين جراء القصف العشوائي لمليشيات الحوثي على الأحياء السكنية واستهداف المدنيين. وأعرب عن ثقته في أن التسريع بتشكيل الحكومة الجديد واستكمال تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض سيسهم في زيادة تماسك الصف الوطني وحل كثير من المشاكل والتحديات القائمة.
