قالت صحيفة إسرائيلية، أن السلطات الأمنية بمطار بن غوريون الإسرائيلي، منعت السبت إماراتيتين بارزتين، من دخول الأراضي الفلسطيني المحتلة، بعد يومين فقط من بدء الرحلات الجوية المنتظمة مع إمارة دبي الإماراتية. وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" " أن الإماراتيتين شعرتا بالإحراج الشديد، لأنهما قدمتا بناء على دعوة رسمية، لكنهما اضطرتا للمغادرة، على اعتبار أنه لا يمكن الاعتراض على قرارات مخابرات المطار". وأشارت الصحيفة إلى أنه "لم يسمح أيضا لمجموعة من حوالي عشرة إسرائيليين، بينهم رجال أعمال معروفين، من الصعود على متن الطائرة المقلعة إلى دبي"، لافتة إلى أن هذين الحادثان غير السارين، وقعا في مطار بن غوريون، بعد يومين من بدء الرحلات المنتظمة إلى دبي. وأوضحت الصحيفة أن "الحالة الأولى وقعت بعد هبوط طائرة تتبع لشركة فلاي دبي، لكن السلطات الإسرائيلية منعت إماراتيتين من الدخول لإسرائيل، رغم طلبهما من شركة Laser Modeling الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن المرأتين احتجتا على المعاملة التي تلقوها من سلطات المطار، لكنهما صعدا بعد فترة وجيزة في أول رحلة عائدة إلى دبي". ونقلت الصحيفة عن هيئة المطارات الإسرائيلية، أنه "تم منع دخول أحد المسافرين القادمين على متن رحلة طيران فلاي دبي، بسبب نقص الوثائق ذات السلطة"، مضيفة أنه "تم إعادة الركاب على متن رحلة مغادرة بعد فحص أمني". وتابعت الصحيفة: "تم تلقي تحذير يتطلب فحص أمني بحق راكب آخر، ونأسف لشعور الراكب"، مشيرة إلى أن الحالة الثانية وقعت في وقت متزامن، مع منع مجموعة من الإسرائيليين من ركوب الطائرة إلى دبي، بسبب خلل في إجراءات استخراج التأشيرة. وذكرت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية ردت على حادثة منع الإماراتيتين من دخول تل أبيب، بأنهن "وصلتا دون تصريح بالصعود على متن الطائرة (..)، وليس من الواضح كيف صعدتا"، لافتة إلى أنه "بسبب خلل في نظام شركة الطيران، لم تستلمان التأشيرة، ونبحث في الأمر". المصدر : عربي 21