قال علي أصغر حاجي، مستشار وزير الخارجية الإيراني ، إن مبادرة طهران في الملف اليمني القائمة على إيقاف الحرب وفك الحصار وبدء الحوار، لا تزال مطروحة كحل أساسي. ولفت أصغر حاجي إلى أن إيران أعلنت منذ بداية الحرب على اليمن أن الحل ينبغي أن يكون سياسيا، ولهذا قدمت مبادرة متوازنة من أربعة بنود للحل. وقال إن "بعض دول المنطقة كانت تعتقد أن باستطاعتها إنهاء القضية اليمنية عسكريا ، دون منح أي امتياز سياسي للأطراف اليمنية الأخرى. يأتي الموقف الإيراني هذا، فيما بدأت قوات الحكومة اليمنية الانسحاب من محافظة أبين بجنوب شرقي اليمن، يوم الجمعة الماضي، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض، تمهيدا لبدء تنفيذ الشق السياسي من الاتفاق.