قدرت دراسة اقتصادية جديدة الاحتياجات الإجمالية للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع الكهرباء في اليمن، وفقاً لتقييم أضرار 16 محافظة، بنحو مليارين و752 مليون دولار على مدى 5 سنوات. وأوضحت دراسة "التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار وبناء السلام المستدام في اليمن"، الممولة من اليونيسف، أن 49% من أصول الطاقة تعرضت للأضرار، جراء الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي على اليمنيين. وذكرت الدارسة، إن مدينة تعز الأكثر تضرراً في قطاع البنية التحتية لقطاع الطاقة، وصلت نسبة تدمير أصول الطاقة بهما إلى 57% تليها صعدة بنسبة 50%. وأشارت الدراسة إلى أن 5% من منشآت قطاع الكهرباء، تعرضت للتدمير بشكل كلي، بينما لم تتجاوز المنشآت العاملة بشكل كامل وبمستوى موثوق نسبياً من الكهرباء 12% فقط. وبحسب الدراسة يقدر حجم الأضرار المادية التي لحقت بالهياكل الأساسية لشبكة الكهرباء الحضرية في المدن التي تم تقييمها بمبلغ 662 مليون دولار. وسجلت مدينة عدن المرتبة الأولى في حجم الأضرار بكلفة 228 مليون دولار، ثم صنعاء، ب 149 مليون دولار، فمدينة مأرب بنحو 136 مليون دولار. وأكدت الدراسة أن استعادة الخدمات العامة لقطاع الطاقة، تتطلب إعادة تأهيل المرافق الأساسية المادية المقدرة بمليار و160 مليون دولار، على مدى خمس سنوات، مع استعادة إمدادات الوقود وعمليات النظام التي تقدر تكلفتها ب 319 مليون دولار سنوياً.