ضاعف الريال اليمني مكاسبه في عدنوصنعاء بتحقيق تعافي سريع في التعاملات المسائية اليوم الاحد، أمام العملات الاجنبية، بعد يوم من اداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية وانفراج اتفاق الرياض؛ وفقا لمصرفيين. وقال الخبير الاقتصادي علي التويتي، في تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، تابعها "المشهد اليمني"، إن قيمة الريال في العاصمة المؤقتة عدن سجلت 653 لشراء الدولار الاميركي، و645 للبيع، مقارنة مع 740 في آخر التعاملات أمس، فيما سجلت قيمة الريال 167 لشراء الريال السعودي، و170 للبيع، مقارنة مع 195 ريال في التعاملات أمس، وهو أفضل مستوى له خلال الاشهر الاخيرة. وذكر التويتي بأن قيمة الريال في العاصمة صنعاء سجلت 593 لشراء الدولار الاميركي، و596 للبيع، مقارنة مع 601 في آخر التعاملات أمس، فيما سجلت قيمة الريال 157 لشراء الريال السعودي، و157.5 للبيع، مقارنة مع 159 ريال في التعاملات أمس. وتوقع بانه في حال استمرار ارتفاع قيمة الريال امام العملات الاجنبية في عدن، فانه سيدفعه في صنعاء الى الصعود أمام العملات الاجنبية؛ أي انخفاض سعر صرف العملات الاجنبية. ولفت الى أن السوق قابل للنزول في صنعاءوعدن ، وسيكون التأثير على سعر الصرف في صنعاء كبير. ويتوقع اقتصاديون بأن عودة الحكومة الجديدة خلال الاسبوع الجاري الى المدينة مع مؤشرات بوديعة سعودية جديدة سيعيد الريال الى أقل من 600 مقابل الدولار و 150 للريال السعودي. وأشار الى أن صنعاء لن تسمح بأن يكون سعر عدن أقل منها؛ لأنه في حال نزل سعر عدن نفس سعر صنعاء أو أقل سيؤدي الى سحب السيولة من صنعاء، و لذلك ستكون صنعاء أقل من عدن ب5ريال وأقل شيء3ريال لكي تحافظ على سيولتها؛ حد توقعه. على الرغم من التعافي المتسارع للريال، الا ان خبراء ماليين يرون أن هذا التراجع وهمي، وليس طبيعياً، متأثرا بانفراج اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي، وتريث التجار عن شراء الدولار من السوق في هذه الفترة، مقابل عرض الصرافين ما لديهم من نقد أجنبي للبيع. ويؤكد اقتصاديون، أن احتفاظ الريال بسعره الحالي، قد لا يستمر، مع تضخم العملة المحلية بفعل حجم الكتلة النقدية من الأوراق المطبوعة حديثاً، مقابل حجم الاقتصاد، وعدم وجود دعم مالي إضافي لليمن وانخفاض أسعار النفط الخام، وتقلص المساعدات، وتراجع تحويلات المغتربين جراء جائحة كورونا.