كيف يمكن أن نستقبل مؤشرات إدارة بايدن ومقاربتها الجديدة إزاء الحرب في اليمن؟ تستدعي المرحلة الجديدة تقييما جادا لمآلات ست سنوات من الحرب المدمرة. تستدعي مراجعة الخطاب والآليات المستهلكة خلال سنوات الحرب. تستدعي وضع أسئلة أكثر جرأة مثل: هل أصبحت المنطقة أكثر أمنا بعد ست سنوات حرب؟ هل أصبحت الشرعية في وضع أفضل؟ هل أصبح الحوثيون الانقلابيون أكثر قوة، أم أكثر ضعفا؟ هل مازال هناك إمكانية لأن تحقق الحرب مكاسب إضافية للشرعية؟ وقبل وبعد ذلك الوضع الإنساني في اليمن، يحتمل مزيد من المكابرة والرخام على الحرب؟ وأخيرا هل من المقبول بعد كل هذا الخراب الذي حل باليمن رفض الاتجاه للسلام والحل السياسي؟