دعا المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الخميس إلى رفع الوتيرة الأمنية في عدنوأبين بعد سلسلة أعمال وصفها بالارهابية في المحافظتين. وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس علي الكثيري في تصريح صحفي "لم تعد مجرد الإدانة كافية للجم استنفار القوى الراعية للإرهاب لخلاياها الإجرامية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، لذلك فإننا أمام ما حدث اليوم من عمليات ارهابية دموية استهدفت احداها معالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور عبدالناصر الوالي بعبوتين ناسفتين في العاصمة عدن سلّمه الله منهما" وأضاف أن حادثا أخر استهدف "قوات الحزام الأمني بمدينة أحور محافظة أبين وراح ضحيتها اثنا عشر شهيداً وعدد من الجرحى" وأشار الكثيري إلى حادث "اغتيال جندي في الحزام الأمني في موديه" داعيا ما أسماها " القوات الأمنية الجنوبية إلى رفع درجة الاستعداد واليقظة العالية لمواجهة تلك الجماعات الإرهابية في عدنوأبين ومحافظات الجنوب كافة" وتابع "إن المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يواجه خطةً جديدةً وخطيرةً هدفها إلغاء دوره،ليؤكد على أن هذه الخطة ستبؤ بالفشل وسيظل بالمرصاد لتلك الجماعات الإرهابية وداعميها ولن يتوانى عن حماية شعبنا الجنوبي من بغيها وإجرامها"