تعد المليشيا الحوثية العدة بصورة عاجلة لخوض معركة الدراجات النارية في محاولة من المليشيا لاجتياح محافظة مأرب بعد فشل معركة الدبابات والمدرعات والتي أصبحت حطام بعد تعرضهن لضربات من قبل طيران التحالف العربي . وقالت مصادر مقربة من المليشيات ل "المشهد اليمني" الخميس، إن الحوثيين قاموا بتدريب عناصر انتحارية تابعة لهم على فن سواقة الدراجات النارية والتي يطلق عليها محليا إسم " المترات " في محاولة يائسة من المليشيا لتحقيق أي ثغرات لاجتياح مأرب والتي كشفت هشاشة المليشيا أمام صمود وتضحيات أحرار محافظة مأرب وأبطال الجيش الوطني ومساندة مقاتلات التحالف العربي . وأضافت المصادر أن هذا التحول جاء بعد فشل معركة المدرعات والتي كانت أهداف سهلة لمقاتلات التحالف وبناء على تعليمات إيرانية تم تلقينها للمليشيا الحوثية من قبل الحاكم الإيراني في صنعاء حسن ايرلو وتم تنفيذها في الحرب العراقية الإيرانية والتي كان ضحيتها مئات الآلاف من الأطفال الإيرانيين المغرر بهم . وأكدت، أن هذا التحول جاء في إطار محاولة تقمص التجربة الإيرانية بدون وعي وبدون اكتراث لعواقبها الوخيمة في صفوف مقاتليها وخاصة بعد تراجع وتيرة الانظمام للمليشيا الحوثية والتي بات الرأي العام يدرك خطورتها وخاصة في صفوف أبناء القبائل والذين دفعوا ضريبة ذلك بعد مقتل عدد كبير من أبنائهم وتم مكافئتهم بفرض ضرائب قاتلة عليهم لصالح السلالة بشكل عنصري . وأوضحت المصادر أن المليشيا تعد للمعركة تعد على عجل لتنفيذها خلال الفترة القادمة والتي تكون بنهايتها قد فقدت المليشيا كل الطرق والسبل لاجتياح مأرب العصية عليهم منذ حكم السلالة على مر العصور حتى الآن . واغفلت المليشيا الحوثية الفارق بين البيئة الإيرانية واليمن وطبيعة أبناء مأرب وتوجهم الديني الرافض العبودية واستعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل الحرية . وجائت الخطة الحوثية - الإيرانية في إطار التحول إلى حرب العصابات الانتحارية ومحاولة تحييد الطيران نظرا لعدم جدوى الغارات على أهداف لا تساوي قيمة الصواريخ الذكية لكن البيئة الصحراوية قد تكون عائق أيضا والتي باتت ترفض للحوثيين بالعبور من خلالها . هذا وخسرت المليشيا الحوثية عدد كبير من العربات العسكرية المدرعة أشهرها عربات بي تي ار وبي أم بي الروسية الصنع بالإضافة إلى دبابات الجيش اليمني التي نهبتها المليشيا جلها روسية الصنع والتي باتت حطام في أطراف محافظة مارب وخاصة في منطقة صرواح ونهم .