حققت آخر صورة نشرتها السعودية رهف القنون ردود فعل واسعة بين الجمهور على مواقع التواصل، منذ مساء الأربعاء، وتصدر اسمها قائمة الترند على محرك جوجل. ونشرت القنون صورتها الجديدة عبر صفحتها الخاصة على إنستغرام أرفقتها بتعليق قالت فيه: "الكون سيجلب لي كل شيء عندما أكون جاهزا"، لتنال نحو عشرة آلاف إعجاب، مع عدد من التعليقات باستخدام خاصية تحديد من يسمح لهم بالتعليق على مقطع الصورة. https://www.instagram.com/p/COLPBHEBg61/?utm_source=ig_embed وفسحت الشابة السعودية المجال أمام من يشيد بها وبجمالها فقط، فكان من بين التعليقات، "لقد فهمت ذلك بشكل صحيح"، "أنت لطيفة وجميلة وأنيقة"، "تبدين مذهلة"، "أسطورة"، "ظريفة". إلى موقع تويتر كان الأمر مغايرا تماما، إذ شن المغردون هجوما عليها، مؤكدين أنها بإطلالاتها تلك تحاول أن تتظاهر بالقوة وتخفي ما بداخلها من مشاعر. ومن بين التعليقات؛ "مسكينة تحترق وتتظاهر بالقوة عندي إحساس بتنتحر قريب"، "تسوي نفسها مبسوطة بعدما طلقها زوجها"، "الحين رايحه لكندا لهالصورة.. هذه هي الحرية الي تنشدها"، "أفعالها بعد هروبها من أغنى دولة في العالم لأجل الشهرة والدولار والإغراء". يذكر أن القنون كانت، في وقت سابق، قد أعلنت أنها قد أنهت علاقتها بوالد ابنتها، مؤكدة أن قرار الارتباط اتخذته حين كانت صغيرة دون استعداد جيد لبدء علاقة، لتعلن فيما بعد أنها عادت إليه مجددا. وكانت رهف محمد القنون قد هربت من المملكة العربية السعودية في يناير/ كانون الثاني عام 2019 ،وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأممالمتحدة للاجئين. سافرت رهف بعدها إلى كندا، عن طريق الأممالمتحدة، واستقرت بها بعد موافقة السلطات هناك على لجوئها إلى البلاد، وقد نشرت في وقت سابق صورتين لها إحداهما بالنقاب والأخرى بملابس السباحة (المايوه)، مقارنة بين وضعها سابقا والآن. وقالت رهف، في تغريدة عبر حسابها على تويتر حينها معلقة، إن "أكبر تغيير في حياتي هو التحول من إجباري على ارتداء الشراشف السوداء وسيطرة الرجال علي، لأصبح امرأة حرة"، مرفقة صورتيها بالنقاب والمايوه.