منذ عدة ايام، وبعد التشاور والمداولة لغرفة العمليات الذبابية ومطابخها الاعلامية الملوثة ،بالاشتراك مع بعض صحفيي واعلاميي الجماعة ،يتداولوا هذه الصورة للماجدة انتصار الحمادي ،وينعتوها بالقحب والشنترة ويلصقوا الصورة مع التعليقات على منشوراتنا ... هل لبسها ،وسفورها وكشفها لشعرها مبرر لقذفها ونعتها بالقحب والشنترة ياذباب المسيرة ؟! تقذوا المحصنات وبكل وقاحة ،وتعلقوا صور علم فلسطين على بروفايلاتكم!! انتصار هي رمز فقط، لانه يوجد من الماجدات اليمنيات من يحصل لهن نفس. التلفيق واهلهن لاينطقوا بكلمه خوفا وتحرجا بسبب التقاليد والنظام الاجتماعي المحافظ واكبر دليل زميلات. انتصار 2 اعتقلن معها من الشارع ولكن في اليمن يفضل الاهل السكوت،خوفا من السمعة مع علمهم. انهن بريئات.. اما لومي لانني سمعت من طرف واحد وهي الماجدة انتصار، ولم اسمع من الاجهزة الامنية ،فااقول انا على اطلاع على بعض ماحدث لنساء يمنيات ماجدات قبل عام ونيف ،اتهموهن نفس التهم. وكنت على اطلاع على بعض حقيقة تلك الكوارث المخجلة ،وسمعت رواياتها من زملاء قضاة اجلاء رؤساء محاكم ثقات ،ووكلاء نيابة ،رووا لي حقيقة ما حدث من انتهاكات مروعة مخجلة مخزية يندى لها الجبين ارتكبها البحث الجنائي بقيادة زابن، حدثت لبعض ماجدات اليمن ،وبعد ان اثيرت القضية وتصدى لها بشجاعة نادرة الرفيق المناضل احمد سيف حاشد هاشم تم احالتهن للنيابات والمحاكم وصدرت احكام بتبرئتهن ،وجرى التغطية على الموضوع ولم يحاسب ولم يسأل احد .. بل عاقبوا الصديق القاضي نبيل الجنيد وكيل نيابة الامن والبحث ،وعزلوه عن العمل ،لانه تصدى لبعض من تلك الانتهاكات.. ولدى معلومات تفصيلية عن تلك الملفات ،وملف انتصار،و لم اكتب عنها سوى النزر اليسير. حفاظا على النظام العام والاداب العامة ،والحليم تكفيه الاشارة.. ونقول لعقلاء سلطة صنعاء وعلى رأسهم الاخ عبدالملك ،لقد فاض الكيل ،وخرج الحمار السوق، ويجب محاسبة ومعاقبة كل من انتهك شرف ماجداتنا اليمنيات ،واطلاق صراح انتصار الحمادي ،وتغطية مثل هكذا قضايا تمس اقدس قدسيات المجتمع اليمني.. وتأديب كل من تسول له نفسه العبث بحرمات الاسرة اليمنية.