ذكرت قناة تلفزيونية أمريكية، بأن قيء الحوت أدى الى تغيير حياة مجموعة من الصيادين اليمنيين. وأوضحت قناة "فوكس نيوز"، في تقرير ترجمه "المشهد اليمني"، بان صيادون يمنيون حصلوا على 1.5 مليون وخمسمائة الف دولار من قيء الحوت "مادة العنبر"، التي قاموا ببيعها لتاجر في دولة الامارات. واليكم النص المترجم: صيادون يمنيون يحصلون على 1.5 مليون دولار من قيء الحوت بقلم كورتني مور تغيرت حياة مجموعة من الصيادين اليمنيين بسبب قيء الحوت. وجاءت المادة العضوية ذات الرائحة - المعروفة أيضًا باسم العنبر - من جثة حوت العنبر في خليج عدن ، وفقًا لبي بي سي . وكان داخل معدة الحوت العائم 280 رطلاً من العنبر ، وهي مادة صلبة هضمية تستخدم في صناعة العطور لتثبيت الرائحة ، وفقًا لتقارير بريتانيكا . ويتم إنشاء المادة عندما يتعذر على حوت العنبر هضم مناقير الحبار، وفقًا للنظريات الحديثة التي تعتقد أن العنبر يتقيأ كآلية وقائية بعد تهيج الأمعاء. وقام 35 رجلاً بلف الحوت الميت للاشتباه في احتوائه على العنبر بناءً على رائحته ، كما أوضح أحد الصيادين في مقابلة بالفيديو مع بي بي سي. وبحسب ما ورد تم بيع 280 رطلاً من العنبر مقابل 1.5 مليون دولار لتاجر في الإمارات العربية المتحدة، وفقًا لصحيفة The India Times . وفي الوقت نفسه ، فإن جمع وبيع العنبر غير قانوني في الولاياتالمتحدة نظرًا لكونه منتجًا ثانويًا من الأنواع المهددة بالانقراض وفقًا للسياسات التي وضعتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي . لكن في اليمن، قسم الصيادون صيدهم المكون من سبعة أرقام واشتروا سيارات ومنازل وقوارب بينما قدموا تبرعات خيرية لقريتهم، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية. وتشير تقارير الأممالمتحدة إلى أن عدد سكان اليمن يبلغ حوالي 24.1 مليون نسمة ويقال إن 80٪ منهم "بحاجة إلى مساعدات إنسانية وحماية". وتنتج حيتان العنبر مادة نادرة ومطلوبة تعرف باسم العنبر، والتي يستخدمها بعض مصنعي العطور لتثبيت الرائحة. وبجانب هذه المجموعة من الصيادين اليمنيين، وجد أشخاص آخرون في جميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا قطعًا من العنبر بملايين الدولارات. وفي عام 2016 ، ذكرن صحيفة "الخليج نيوز" أن ثلاثة صيادين في عُمان عثروا على 176 رطلاً من العنبر وباعوها ، والتي بلغت قيمتها ما يقرب من 3 ملايين دولار. بعد أربع سنوات، عثر صياد تايلاندي على اكتشافه من العنبر الذي يبلغ وزنه 220 رطلاً وباعه ، وكانت قيمته حوالي 3.3 دولار ، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل". و يستخدم العنبر اليوم كمادة حافظة في العطور ومنتجات العطور الأخرى. ويقال إن رائحة المسك تُستخدم في العديد من ماركات العطور الأوروبية والشرق أوسطية ، وفقًا لموسوعة "فراغرانتيكا" المختصة بالعطور على الإنترنت.
