كشفت مصادر عسكرية من محافظة مأرب إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، أسرت، اليوم الاثنين، العشرات من عناصر المليشيا الحوثية بينهم قيادي ميداني. وأوضحت المصادر، أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، تمكنت من أسر قائد الهجوم الذي شنته المليشيا الحوثية اليوم على جبهة البلق غربي محافظة مارب. وأضافت أن القيادي الحوثي - لم يذكر اسمه - أسر مع العشرات من عناصره بعد احباط الهجوم الذي قاده في البلق ومقتل عشرات آخرين من افراده. وكانت صادر عسكرية، كشفت عن مواجهات عنيفة دارت اليوم، بين قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من في جبهات غرب مارب، إثر هجوم شنته الاخيرة. وأوضحت المصادر في تصريح لموقع الجيش "سبتمبرنت" إن قوات الجيش خاضت اليوم معركة شرسة امتدت لساعات، بعد أن حاولت المليشيا تنفيذ هجوم على مواقع الجيش في الجبهة الغربية لمحافظة مارب. وأضافت أن المعركة بدأت في وقت متأخر أمس الأحد حتى صباح اليوم الإثنين، لقي فيها ما لا يقل عن 26 عنصراً من المليشيا الحوثية مصرعهم، بينهم قيادات ميدانية، وعشرات الجرحى، فيما لاذ من بقي منهم بالفرار. وفي نفس السياق كشف مصدر عسكري أن مدفعية أبطال الجيش الوطني شنت قصفاً مكثفاً، على مواقع وتحصينات المليشيات الحوثية، تمكنت من خلاله تدمير آليتين حوثيتين، وقتل وجرح من كان على متنهما. وكان طيران تحالف دعم الشرعية نفذ عدة غارات جوية في المعركة وتمكن من تدمير عربة pmp وثلاثه أطقم كان أحدهما يحمل عيار 14مل وكميات من الذخائر. مصادر عسكرية ميدانية أخرى، قالت ان مواجهات اليوم، في جبهات غرب مأرب، اسفرت عن مقتل 50 عنصرا حوثيا، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات والاليات العسكرية. وكانت المليشيا الحوثية عاودت هجومها العنيف على أطراف مارب الغربية الشمالية بعد أسابيع من تراجع حدة الهجوم الذي بدأته قبل خمسة أشهر. وتواصل المليشيا الحوثية هجومها على أطراف مارب للشهر الخامس على التوالي، وتركزت هجماتها مؤخرا على جبهتي المشجح والكسارة، وذلك في إطار محاولتها المستمرة للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط ومعقل الجيش، بهدف تحسين شروطها في أي مفاوضات قادمة لإنهاء الحرب.