وجه محللون سياسيون، اتهاما للرئيس الامريكي جو بايدن، بأنه "أدار ظهره لليمن"، ولم يفي بالوعود التي قطعها على نفسه وأعلن عنها. و أوضح مقال تحليلي، نشره موقع " Common Dreams " الأمريكي، ترجم "المشهد اليمني"، مقتطفات منه، بأن سياسية بايدن تجاه اليمن " تمثل تغييرًا مرحبًا به من عدم كفاءة وفساد ووحشية إدارة ترامب، الا أن بايدن واصل دعم إدارتي أوباما وترامب في تواجهاتهما بشأن دعم السعودية في الحرب باليمن". وأضاف: المعلقون مثل جيسيكا تي ماثيوز يعطون بايدن الفضل الذي لا يستحقه بعد. ويجب أن نوقف تصفيقنا لبايدن حتى ينهي فعليًا دعم الولاياتالمتحدة لتدمير اليمن. وتابع: كان بإمكان بايدن إصدار أمر تنفيذي في أول يوم له في المنصب ينهي الدعم الأمريكي للتحالف السعودي. لكن فشل بايدن في القيام بذلك يعني أن على الكونغرس التصرف من خلال تمرير قرار جديد يوقف دعم واشنطن للحرب في اليمن. وأردف: بينما يواصل التحالف الذي تقوده السعودية محاصرة ميناء الحديدة الرئيسي في اليمن، يعارض المتمردين الحوثيين بشدة وقف إطلاق النار حتى رفع الحصار. ومع ذلك ، فإن الوقت ينفد أمام شعب اليمن اليائس. وكل يوم يستمر فيه الحصار يجعل اليمن أقرب إلى المجاعة. لذا يجب رفع الحصار الآن بوقف إطلاق النار أو بدونه. وتمثل أول إجراء رئيس اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مجال السياسة الخارجية مطلع فبراير الماضي، بإعلانه "إنهاء جميع أشكال الدعم للعمليات الهجومية خلال الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة"؛ وفقا للموقع. وبعد خمسة أشهر، استمرت المساعدة الأمريكية للتحالف الذي تقوده السعودية لمهاجمة اليمن، على الرغم من أن بعض المراقبين لا يدركون ذلك.