اعتبر صحفيون وناشطون يمنيون، أن احتجاز قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا للذخيرة ومنع وصولها وفتح الطريق أمام التعزيزات العسكرية للوصول إلى مقاومة البيضاء، خيانة كُبرى للملكة العربية السعودية. وقال الصحفي اليمني، أحمد عايض، إنه لم يكن أحد يتوقع وصول عمليات التخادم والتنسيق بين المليشيات الحوثية والمجلس الانتقالي إلى هذه الدرجة من التناغم الحميمي بينهما. وأضاف: "ما حدث ليس خيانة من المجلس الانتقالي لأبناء البيضاء فقط بل خيانة من الانتقالي للسعودية وتحدي لها وإصرار على افشالها". وأكد الصحفي اليمني، أن هذه خيانة المجلس الانتقالي لأبناء البيضاء وللسعودية لن تمر وسيدفعون ثمنها. وفي وقت سابق، أكد القيادي السفلي والشيخ القبلي البارز في يافع، حسين الصلاحي، أن المجلس الانتقالي، يقف خلف أسباب انكسار المقاومة في البيضاء وتحويل النصر إلى هزيمة. وقال الصلاحي إن نقاط الحزام الأمني وألوية المجلس الانتقالي، بقيادة مختار النوبي وصالح السيد، منعت وصول الذخائر والتعزيزات لجبهة آل حميقان في البيضاء. وأشار إلى نقاط الحزام الأمني احتجزت شحنة ذخائر كانت في طريقها لجبهة آل حميقان، بالإضافة إلى احتجاز شحنة أخرى من قبل اللواء الخامس التابع لمختار النوبي دون أي أسباب أو مبررات. وأكد في تسجيل صوتي، أن قوات المجلس الانتقالي والحزام الأمني تتحمل مسؤولية الانكسار الذي شهدته جبهة ال حميقان، مؤكدا أن قوات الانتقالي منعت وصول الذخائر وقطعت الطريق أمام التعزيزات التي كانت متوجه لدعم جبهة آل حميقان.