بعض وسائل الإعلام تتناول أن يحيى سريع الناطق الرسمي للمليشيا هو من يقوم بتعذيب السجناء وهذا غير صحيح وإنما يوجد شخص أخر بنفس الإسم كان يعمل مديرا لسجن الأمن السياسي. هذا الشخص مجرم وشهيته مفتوحه في ضرب وتعذيب السجناء بطشه وعنجهيته لاتتوقف وبالذات حينما يرى الضحية يتألم ويتوجع من وقع ضرباته القاسيه .. قام بتعذيب الدكتور يوسف البواب ووضعه في زنزانه إنفرادية وكان يأتي إليه بعد منتصف الليل والكهرباء طافية ويقوم بخنقه وتعذيبه حد الموت . يحيى سريع أنزلنا في غرف إنفرادية وكان الدكتور البواب حينها قد له أكثر من 40يوما ،يعيش أوضاع نفسيه قاسيه بعدما أخرجوه إلى المحكمه وتحدث أمام المحامي عبدالمجيد صبره بأنه تعرض للتعذيب والضرب . الدكتور البواب يكاد يفقد إحدى كليتيه المتورمه من شدة الضرب . ذات مرة أنزلونا مع عدد من السجناء في حوش لسماع محاضرات كان ذالك بعد إعلان ترتيبات صفقه تبادل الأسرى في السويد ،أغلب المحاضرين كانوا يريدوا اقناعنا بأن كل البشر هم عيال متعه لأن الأب يتمتع بزوجته وبهذا يسموا بذالك ،يتحدثون عن مناطق سيطرة الشرعيه على أنها لاأمان فيها وأن الإغتصابات منتشرة فيها بشكل جنوني . كان الدكتور البواب يقف ويرفض الكلام ويأتيهم بالحجج والبراهين بأن هذه الأقوال من إشاعة الفاحشه . خمس محاضرات أربعا منها لم يخرجوا البواب بعدها بسبب أنهم يرونه غير مؤمنا باأفكارهم ،وهم في تلك المحاضرات عيونهم تتوزع على الجميع لمعرفة المواقف ومن ثم تشديد الحصار ومعاملته بطريقه قاسية ومؤلمه .. وصل الحد بهم إلى منع وتأخير العلاج الذي يأتي للدكتور البواب من أسرته كل أسبوع.