أعلن التجمع اليمني للإصلاح عن رغبته في ترسيخ علاقته بالمؤتمر الشعبي العام، معبرًا عن تهانيه وتبريكاته لقيادات وقواعد المؤتمر بمناسبة الذكرى ال39 لتأسيس المؤتمر. وقال حزب الإصلاح في تهنئته بالمناسبة: "إن تأسيس المؤتمر الشعبي العام كان إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من العمل السياسي، أسست لمرحلة لاحقة مع إعادة وحدة الوطن على أساس من الديمقراطية والتعددية السياسية، الأمر الذي أسهم في إنعاش الحياة السياسية، ولعب بعدها المؤتمر دوراً بارزاً في مختلف المسارات الوطنية". وأشار الإصلاح إلى أن اليمن تعيش اليوم مرحلة فارقة في النضال الوطني، يخوض غمارها الشعب اليمني وقواه السياسية لمواجهة الإمامة البغيضة. وأكد الإصلاح أن القوى السياسية في خندق واحد خلف القيادة الشرعية يجمعها مشروع استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.. مطالبًا بأن "أن نكون يداً واحدة وإرادة واحدة تتجاوز الماضي لتعيد للوطن ألقه وللشعب حقه". وجدد حزب الإصلاح حرصه على ترسيخ العلاقة مع المؤتمر الشعبي العام فيما يخدم الصالح الوطني.. معربًا عن أمله في أن تتوحد كل الجهود للدفاع عن النظام الجمهوري ومواجهة الكهنوت الامامي.