دشنت دولة الإمارات العربية المتحدة، مرحلة جديدة من العلاقات الدبلوماسية مع دولتي قطر وتركيا، في سياق مرحلة تقارب وشراكة بعد سنوات من القطيعة؛ وكثمرة كن ثمار المصالحة الخليجية. و شدد أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، على أهمية "بناء جسور التعاون مع الأشقاء" وطي "صفحة خلاف"؛ في تعليقه على زيارة مسؤول إماراتي رفيع إلى الدوحة اليوم الخميس. وأكد قرقاش في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" على أن "بناء جسور التعاون والازدهار مع الأشقاء والأصدقاء عنوان المرحلة، وركيزة رئيسية من ركائز السياسة الإماراتية". وأضاف: "نطوي صفحة خلاف وننظر إلى المستقبل بإيجابية، وزيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد إلى قطر ولقائه بأميرها تنطلق من واقع أن المصير واحد والنجاح مشترك". وفي وقت سابق اليوم أفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية بأن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أجرى محادثات في الدوحة مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان "بشأن واقع العلاقات الثنائية بين الدولتين". وتمكنت الدول الخليجية في أوائل العام الجاري من تجاوز الخلاف الذي اندلع في يونيو عام 2017 بين قطر من جانب والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب آخر. وكان المسؤول الإماراتي نفذ في وقت سابق، من الشهر الجاري، زيارة مماثلة إلى أنقرة التقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.