يقدم لكم المشهد اليمني أبرز الأحداث في الساحة اليمنية خلال آخر 24 ساعة: اتخذت مليشيا الحوثي قرارًا صادمًا بشأن جثث الضحايا الذين أعدمتهم أمس الأول في صنعاء بتهمة اغتيال الصماد. وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية استخدمت، أمس الأحد، القوة لمنع التشييع الشعبي لجثامين كلًا من محمد نوح وعلي قوزي ومحمد قوزي في القناوص شمال الحديدة. وكشف السفير اليمني لدى المملكة المتحدة، ياسين سعيد نعمان، السبب الحقيقي وراء إقدام مليشيا الحوثي على إعدام 9 من أبناء الحديدة، بعد اتهامهم بقتل الصماد، ولماذا يرفض الحوثيون إنهاء الحرب. وقال نعمان، في تعليقه على الحادثة، :"وكأن الأرض لم ترتوِ دماً .. اعدام تسعة من أبناء تهامة في صنعاء اليوم لا علاقة له بالتهمة التي نسبت لهم ظلماً".. فيما قضت محكمة خاضعة لسيطرة الحوثيين، بإعدام متهم في قضية جنائية، رميًا بالرصاص. وقالت وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، إن محكمة غرب أمانة العاصمة برئاسة القاضي أسامة الجنيد، حكمت، اليوم، بإدانة المتهم فؤاد حسين حسين منصور صليح، بجريمة القتل العمد للمجني عليه الدكتور محمد علي علي نعيم، المنسوبة إليه في قرار الاتهام. سياسياً، كشفت وكالة الانباء العمانية اليوم الاحد أن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، التقى في مستهل زيارته إلى العاصمة العُمانية مسقط، وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي. وقالت إنه "تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول المساعي المبذولة لتأمين وقف شامل ودائم لإطلاق النار من قِبل كافة الأطراف وتسهيل انسياب المواد الإنسانية، والدخول في عملية سياسية تحقق تطلعات الشعب اليمني نحو الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وإعادة البناء والإعمار". وفي نفس السياق استعرض المبعوث الأمريكي لليمن تيموثي ليندركينغ، الذي يزور مسقط، مع وزير الخارجية العُماني، "آخر المستجدات على الساحة اليمنية، والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن". و تشهد العاصمة العُمانية مسقط، حراكا دبلوماسيا ضمن الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب في اليمن. ميدانياً، وجه وزير الدفاع بحكومة المتمردين الحوثيين غير المعترف بها، محمد ناصر العاطفي، تهديدات جديدة للحكومة اليمنية المعترف بها ودول التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن. و وفقا لوسائل إعلام حوثية؛ فان العاطفي وصل إلى رغوان بمحافظة مارب، في مهمة جديدة لرفع معنويات مقاتليهم المنهارين على وقع الضربات الموجعة من قبل الجيش اليمني والقبائل المسنودين بمقاتلات التحالف العربي، خلال الأشهر الماضية. وبدأت مساء أمس الأحد، معارك عسكرية جديدة في جبهة الكسارة غربي محافظة مأرب، بعد هدوء حذر استمر لساعات. وقالت مصادر ميدانية أن ميليشيا الحوثي عاودت هجماتها العسكرية على مواقع الجيش الوطني في جبهة الكسارة غربي مأرب، بعد أن أعادت ترتيب صفوفها وتعزيز جبهتها بالمقاتلين والعتاد. وأكدت المصادر أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية بدأت في صد واحدة من أكبر هجمات الميليشيا الحوثي غربي مأرب. وأشارت المصادر إلى مشاركة طيران التحالف بفاعلية كبيرة باستهداف تجمعات وتعزيزات الميليشيا في ذات الجبهة. وبحسب المصادر فإن الميليشيا تعرضت لاستنزاف كبير خلال معارك طاحنة في الأيام الفائتة، خسرت خلالها المئات من عناصرها المسلحة ومشرفيها. اندلعت، في ساعات متأخرة من ليل الأحد، معارك عسكرية طاحنة، بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الارهابية، في محافظة الجوف. وقالت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني تخوض معارك عسكرية عنيفة ضد ميليشيا الحوثي الارهابية في جبهة الريان بالجوف. وأكدت المصادر أن قوات الجيش الوطني تسطرفي الأثناء ملاحم بطولية وتكبد الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
