ثلاثة احتمالات حول حادثة اغتيال ضياء الحق في تعز: 1) الحوثي: لإنهاك مقاومة تعز من الداخل أثناء انشغاله بمعارك مأرب، وتصفية القيادات الساعية لتوحيد صفوف المقاومة، 2) الإمارات، المصابة بمرض ضرب إصلاح تعز و لتوريط طارق صالح معها حتى يبقى بلا حلفاء، دائما مدين لها وبحاجة إليها، 3) القاعدة، للأخذ بثأر إخراج راعيهم الأول أبو العباس. من اغتال ضياء الحق كان يريد ضرب التوافق بين المحور وقوات الساحل، ولن تكون الحادثة الأخيرة. الرد يجب أن يكون بمزيد من التنسيق وبمزيد من التوافق، وتجاوز ألاعيب الخصوم في الداخل والخارج، إلى جانب الإصلاحات الأمنية الملحة.