بالأمس قال العميد طارق نريد أن نترجم الأقوال الى أفعال..! نعم حان حين الأفعال؛ الأفعال يجب أن تكون في مثلث الزوبعات الذي يجمع الاخوان مع الحراس مع ابناء الجنوب. هذا الثلاثي المتناقض الذي يعزف عليه الحوثي لتحقيق انتصاراته اذا ترجم اقوال الصف الى أفعال سوف نهشم الكهنوت. يتحرك الجنوب من جبهة الضالع والحشا الى ماوية تعز تتحرك المشتركة الى البرح وشرعب، ويتحرك محور تعز الى جبهة شمال تعز وستكون كماشة ثلاثية تهشم المليشيات في مأرب حتى من الضالع إلى الساحل وبينهن تعز ومديريات شمال تعز للوصول الى اب سوف نحرر العقل اليمني المختطف من المليشيا الايرانية، نعم! المليشيات تحشد من شرعب ومن إب إلى البيضاء وشبوة لتعزيز تواجدها والى بيحان وكذلك الى مأرب. تحرير هذه المناطق سوف تكون ضربة في منتصف رأس الكهنوت. وتتزامن مع جبهة مأرب، على مأرب أن تقاوم وألا ترضخ ولتعلم أن الكهنوت ذات يوم كان في ساحل أبين بمدينة عدن وغادرها مذموماً مدحوراً. كان الكهنوت في قلعة القاهرة وجبل صبر وفي سوق الصميل بتعز وغادرها يجر أذيال الخزي والمهانة. وكان في المخاء وموزع والوازعية والخوخة وغادرها ومن حيس والدريهمي .. غادرها يجر أكفال الهزائم .. وسوف يغادر كل مكان . المعركة اجتماعية .. ليست عسكرية فحسب فكل واعٍ مسؤول عمن يعرف من الناس والشباب والجند والنساء والمجتمع الذي حوله. الوعي هو الانتصار الأول وسيقود الجميع لمعركة فاصلة. كل شخص قائد، يقود ما يستطيع، وهذه المعركة ليست معركة واحد او اثنان او ثلاثة..بل معركة كل فرد يماني.