يحق لي القول أن المعركة الحقيقية بدأت بالتموضعات الجديدة التي أعادت خربشة تركيبة الجبهة في الساحل الغربي لليمن أنزاح الحوثي عن الخط الساحلي وأعتصم بمنافذ المدن والقرى والى الجبال وتركت المشتركة لحماية مساحات شاسعة ومفازات وقليلة السكان وبيوت من القش ومع ذلك بقت لسنوات مقيدة بالاتفاق الأممي الذي أنهاه الحوثي بنفسه عندما قرر أخذ ما أخلته المشتركة. حيس والتحيتا وامتداد الجغرافيا الى مفرق العدين ومن ناحية اخرى الى المحجر وقبل النجيبة كانت مهددة بالتواجد الحوثي ولكن التموضعات الجديدة تحرر هذه السلاسل الجبلية، من يد الحوثي، تكمل تخليص هذه المدن، وتستقبل معركة تحرير للجبال والمجتمعات الحية وها هي البشارة من سقم. سقم جعل منه الحوثي منفذ مهم يجمع بين ابوتعزوالحديدة والان بيد المشتركة ويعني احتمالية نقل المعركة الى عمق الجبل في المثلث بين ثلاث محافظات مهمة تعز الحديدة اب سردية الجميع بمعركة واحدة.