لا مكان لإيران في اليمن ولا العراق ولا لبنان ولا سوريا، ولا أي قطر عربي، ولا مكان لمشروعها ولا لمرتزقتها.. ايرلو الذي أعلن مؤخرا عن نفوقه، أرسلته إيران ليشرف على مشروعها؛ لكنه عاد جثة هامدة. بعد أن زج بالآلاف نحو مارب، ولم يحقق شيئا سوى المقابر التي خلفها وهمه، ليتم تهريب جثة مثلما جاء، لم تقبل به اليمن لا حيا ولا ميتا. إنه يشبه إلى حد كبير فكره الدخيل، ويقدم صورة مختصرة لمستقبل المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة.. هذه الدولة الراعية للإرهاب، ليست مؤهلة أن تكون جارة للعرب، ولا صديقة للعالم. العمائم السوداء ملطخة بدماء العراقيينواليمنيين والسوريين واللبنانيين، ومتورطة بتغذية خلايا تنخر الجسد العربي. إيران التي ظلت ترفع شعار العداء لإسرائيل لتكسب ود العرب نفذت أخطر عملية التفاف بحق 4عواصم عربية من خلال دعم مرتزقتها سرا وعلانية، وفخخت عقول السذج من المتشيعين العرب، وحولتهم إلى مجاميع من القتلة والسفاحين ومزارعي الألغام ومفجري المنازل.. ستظل إيران فكرة منبوذة، وجسما غريبا، وسلوكا شيطانيا ومرضا معديا، ونظاما دمويا، حتى تعود إلى رشدها أو يسقط نظام الملالي، عندها يمكن للشعب الإيراني أن يقدم صورة أخرى غير هذه النسخة المفخخة.