منذ انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة ومؤسساتها والسيطرة على عاصمتها خرجت إيران لتعلن انها العاصمة الرابعة تضم اليها. فأصبحت صنعاء تستقبل المليشيات وتحتضنهم وتستقبل الوافدين من مليشيات إيران ابقت صنعاء حاضنة وأمنة للحوثيين يقيمون مهرجاناتهم وندواتهم ‘يدربون عليها ميلشياتهم. فمن يحكم صنعاء يتحكم في اليمن بعد خروج صنعاء عن حكم الدستورية العليا وتحويلها إلى العاصمة الرابعة كما أسمتها مليشيات إيرانصنعاء التي ماتزال تحتضن أكبر تجمعات سكانية ويحكمها ملالي إيرانصنعاء على قيعانها تعيش تدرب المليشيات الحوثية في المعسكرات وتتخرج الدفع العسكرية المليشاوية.
سوقت إيران بين اوساط المجتمع في المدارس والجامعات وغيرت المناهج العربية واستبدلت اللغة الفارسية. صنعاء التي تغذي الشريان الحوثي وتدعم ميلشياته من أكبر تجارها في صنعاء يتواجد أكبر المستثمرين ورؤوس الأموال الكبيرة صنعاءالمحتلة ماتزال البعثات الأممية عاشقة لصنعاء فصنعاء منها تأتي المليشيات ومنها يبقى الحوثي قويا ان سقطت صنعاء سقط الحوثي بلا رجعة. من يحكم صنعاء بعد القرار الإيراني وإعلان وصول السفير الإيرانيلصنعاء لم يتفاجأ اليمنيون كثيراً بإعلان نظام الملالي في إيران، وصول سفير له إلى العاصمة اليمنيةصنعاء، والتي تعيش في ظل الانقلاب الحوثي، الذي اختطف مؤسسات الدولة فيها، ومصادراً كل حق للحياة بحرية وكرامة، وقرار مستقل، إلا أنهم فسروا الأمر بأنه تحدي سافر للإرادة اليمنية والاستمرار في عدوانها وقتلها لليمنيين وتوفير التغطية للمليشيا الحوثية بممارسة الانتهاكات وجرائم الحرب ولكن لا مجيب.
صنعاء يحكمها اوصياء بلا وصية يرى الوكلاء الحوثيون انهم اوصياء الله في الأرض وان الولاية لهم والحكم حقهم ورثونه ابا عن جد ففي هذا اورد البردوني في قصيدته وهو يرثي على حال صنعاء ويصورها وكانه حاضرا بيننا وقبل عشرات السنين.
من ذا هُنا؟ (صنعا) بلا صنعا، وجوهٌ أجنبيَّةْ متطوعون وطيِّعاتٌ أوصياء بلا وصيَّةْ حُزَمٌ من الشِّعر المُسرَّحِ والعيون الفوضويَّةْ خبراء في عُقمِ الإدارة وافدون بلا هويَّةْ ومسافرون بلا وداعٍ واصلون بلا تحيَّةْ ومؤَرَكون إلى العظامِ لهم وجوهٌ فارسيَّةْ الشعب تحت وصاية وصي الوصي لإيران: إيرلو.. وتحت وصي الوصي إيرلو: العبد الكاهن/ عبدالملك.. وإذا اليمن يعيش ظلمات بعضها فوق بعض.. لمثل هذا يموت القلب من كمد.. إن كان في القلب إسلام وإيمان.. ايرلو يحكم صنعاء كل يوم يكتشف اليمنيون مشروع مليشيات الحوثي الإيرانية ويتضح لهم جليا خصوصا المتعاطفون مع مشروع المليشيات
اكتسحت شوارع صنعاء والبست صور مليشيات حزب الله اللبناني في لوحات ذات حجم كبير في جولات شوارع صنعاء تظهر تلك اللوحات العملاقة وبها صورة السليماني والحاج في جامع الصالح ظهر المجوس يحتفلون خرج مساء الامس السفير والحاكم الفعلي الإيراني من على منبر جامع الصالح متباهيا ومنتشيا يزبد ويرعد ويهدد وقد بات حاكم صنعاء قال ايرلو من على منبر الصالح قائلاً «اليمن صارت اليوم القلب النابض واليد العليا في جبهة المقاومة وهي الأمل للعالم». على السياق كتب الصحفي والمحلل السياسي عادل الاحمدي مقالا مطولا يصف كيف حول الإيرانيونصنعاء ودنسوا مقدساتها. حيث قال.. بعد جريمة اهتز لها العالم، واستهدفت قتل حكومة بكاملها في مطار مدني مكتظ بمئات الناس، وخلفت أكثر من مئة قتيل وجريح.. بعد جريمة قصف مطار عدن بذلك الجنون الذي لا سابقة له في تاريخ الإجرام.. بقصف صاروخي ثلاثي الأبعاد يقصد منه موت محقق إن لم يكن بالصاروخ الأول فبالثاني، وإلا فبالثالث.. بعد تلك الجريمة النكراء أطل مهندس الموت المجوسي (نعم المجوسي) من أكبر مساجد اليمن، مدنساً إياه هو وأذياله الذين دنسوا كل شيء وداسوا على كل مقدس بدءا بالدم وانتهاء بالمسجد. اطلالة ايرلو بعد جريمته الكبرى، من مسجد الصالح بالعاصمة صنعاء هو إمعان في التدنيس والإهانة.. ومثلما أن جريمة مطار عدن وحدت اليمنيين بعد شتات، فإن هذه الاطلالة المعززة بصور قاسم سليماني في مسجد الصالح حاضرة العمران، ورمزية الدين، وسرّة العاصمة، ومهوى المصلين ومقصد الزائرين.. هذه الجرأة والوقاحة وإن كانت قذى في العيون إلا أنها توقد جمر القلوب التي تأخر وقيدها. قبل 11 عاما، صيف 2009، زار رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، صنعاء، والتقى الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمه الله، وزار جامع الصالح ووثقت قناة اليمن الزيارة. واضاف الاحمدي قلت يومها في نفسي أين عقلك يا رئيسنا.. هذا مبعوث نظام معاد أوقد خمس حروب ضدك وضد شعبك وأنت تستقبله وتفتح له أبواب المساجد؟ لعمري لم يكن لاريجاني يومها يصطحب المتر ليقيس ويهدي المسجد قطعة من السجاد الإيراني كتلك التي أهداها للرئيس، بل كان يرسل رسالة لذيوله أن استمروا.. القوم في غفلة يعمهون.. سترددون هنا الصرخة.. ولعله يومها اختار الموقع الذي علقت فيه صورة المجرم سليماني اليوم!! التقط الأذناب الرسالة وفجروا الحرب السادسة بعد مغادرته بقليل. لا عتب عليك يا إيرلو.. العتب علينا إن لم نقتلعك وأذنابك من أرضنا إلى غير رجعة. تستميت إيران في إثبات سيطرتها على صنعاء عبر ذراعها الإرهابي حسن إيرلو، والذي يكريس حضوره عبر الفعاليات الحوثية لتمجيد رمز الدم. هذا وأحيت مليشيا الحوثي بحضور ضابط الحرس الثوري الإيراني حسن إيريو، المصنف ضمن قائمة الإرهاب في الخزانة الأمريكية والمطلوب للقضاء اليمني بتهمة التجسس، السبت- الذكرى الأولى لمقتل القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، بضربة أمريكية في بغداد 3 يناير/كانون الثاني 2020، وذلك في جامع «الصالح» بصنعاء، والذي شيده الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح. وأشعلت الفعالية الغضب بأوساط اليمنيين حكومة وشعبا، والذين اعتبروا ظهور حاكم صنعاء من جامع «الصالح» يستهدف استفزاز الشارع وحرف أنظاره عن المحاولة الفاشلة لاغتيال الحكومة الجديدة، والتي دبرها الحرس الثوري الإيراني وأشرف عليها حسن إيرلو. ووصف اليمنيون سليماني، في ذكرى مرور عام على مقتله، عبر مواقع التواصل، ب»السفاح والمجرم»، و»أكبر أذرع إيران الملطخة بدم العرب»، متوعدين حسن إيرلو بذات المصير، كما طالبوا الحكومة والتحالف بسرعة إنقاذ صنعاء قبل أن تتحول إلى «قم» أخرى رسالة من كاتب متألم يحكي فيها معاناة الكثير ممن هم في مناطق سيطرة الحوثي وخصوصا صنعاء حيث وصف مناطق سيطرة الحوثي بان كل من فيها يعيشون مرحلة اللاوعي والتيهان وقال الكاتب الذي رفض الكشف عن اسمه ان مساحة التحرك في مناطقنا التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي محدودة، ولا نستطيع التحرك لمخاطبة الجماهير، حتى عبر وسائل التواصل فإننا لا نستطيع البوح بكل ما نريد، نعيش مرحلة التيهان ونضيق ذرعا من الواقع حولنا، ولا ننبس ببنت شفة، وحتى لو حاولنا الطرح والتلميح يأتيك الناصحون الغيورون فيلجموك بحجة الخوف عليك ويسردون لك الأمثلة لمن حاول أن ينشر وأن يعبر وأن يكتب وأن يئن ويتأوه، فلان اعتقلوه وآخر طاردوه وثالث قتلوه ووووو. إن فكرنا بالرحيل من مدننا وقرانا وهذا وارد ومشروع، ولكن هل نخلي الساحة تماما ونترك حثالة الخلق يستأسدوا فيها وإن جلسنا أحسسنا بالقهر والحرمان وكبت الأنفاس نحاول التنفيس بالمراسلة بالتواصل بالمشاركة في أعمال اجتماعية عامة، لكننا مكبلون. فيا الله طال الانتظار وأنت الواحد في علياك فرج عنا ما نحن فيه وانصرنا على أنفسنا أولا واجعلنا نقيم الحق في قلوبنا ونغير ذواتنا ونتحلل من تقصيرنا ثم مدنا بالعون الذي يمكننا من إزالة الكهنوت واشف صدورنا بسحق الطاغوت، ثم أفرحنا بتحقيق حلمنا المنشود ونهضتنا التي بها نسود.. ايرلو يتوسط كبار المسؤولين الحاضرين من المستحيل أن تقنع الدواب أن المراسيم تقول أن «راعي الحفل هو من يتوسط كبار المسؤولين الحاضرين». وفي الصورة يتوسط الحاضرين حاكم صنعاء المحتل الإيراني أير لو!! البخيتي يسأل الحوثيين قال الناطق السياسي السابق للحوثيين بعد اقامة احتفائية في لقاسم سليماني في تغريدة بتويتر رصدتها صحيفة اخبار اليوم قائلا هل احتفلت إيران بالرئيس الصماد وبذكرى استشهاده. لم تحيي ذكرى رحيله أبنته لم تحيي ذكرى رحيله الى الجحيم ابنته زينب سليماني ولم يخطب روحاني رئيس دولته، لكن دوابهم الحوثي ونصر الله والصدر تنابحوا جميعاً في ذكرى رحيله إلى قعر جهنم أن شاء الله. .*صور المجرم سليماني تغرق صنعاء في ذكرى مصرعه واحتفاء بإشراف «ايرلو»* امتلأت شوارع العاصمة صنعاء بصور القيادي الإيراني الصريع قاسم سليماني وأقامت فعالية احتفائية في ذكرى مصرعه بإشراف وحضور ضابط الحرس الثوري الإيراني حسن ايرلو. وظهر القيادي في الحرس الثوري الإيراني المصنف في قوائم الإرهاب الدولية حسن ايرلو، على رأس فعالية حوثية تحيي ذكرى مقتل المجرم سليماني بصنعاء، ليقدم نفسه كحاكم عسكري لنظام طهرانبصنعاء وفق مراقبين. نشطاء وصحافيون يمنيون تداولوا صور ايرلو الذي أشرف على الفعالية وصور المجرم سليماني التي تعتلي اللافتات الكبرى وسط صنعاء، معبرين عن استيائهم من تحويل عاصمة اليمنيين الى نسخة من المدن الإيرانية، مشيرين الى أن المشهد يعبر عن مدى ارتهان مليشيات الحوثي لطهران. وقال الصحفي مأرب الورد في تغريدة على حسابه بتويتر: عار أن تعتلي صور المجرم سليماني في شوارع صنعاء، لكن هذا الحال إلى زوال. واقتبس الورد عن وضع صنعاء في سيطرة مليشيات إيران، كلمات قصيدة للشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح: «صنعاء وإن أغفت على أحزانها حيناً وطال بها التبلد والخدر. سيثور في وجه الظلام صباحها».
من جانبه، يقول الصحفي حسن الفقيه: صنعاء حاضرة العرب ومدينة سام يحتفل بها بمصرع الإرهابي قاتل أطفال العروبة سليماني، مضيفاً في تغريدة على تويتر «من كان يمنيا وعربيا فلتكن جهته وجبهته صنعاء، وما دون ذلك جبن وعار» الحوثيون يحيون ذكرى مقتل «سليماني» بوجود السفير الإيراني ايرلو الحاكم لصنعاء أحيت ميليشيا الحوثي في صنعاء، ذكرى مقتل قائد فيلق القدسالإيراني «قاسم سليماني»، في فعالية رسمية شاركت فيها قيادات حكومة الجماعة (غير المعترف بها)، وسفير إيران لدى المليشيا حسن إيرلو. وكان قائد فليق القدس بالحرس الثوري الإيراني «قاسم سلماني»، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي الموالي لطهران «أبو مهدي المهندس» قتلا في ضربة أمريكية استهدفت سيارتهما قرب مطار بغداد، في 3 يناير 2020. وفي الفعالية التي وصفها إعلام المليشيا ب»الكبرى»، قال مفتي الحوثيين «شمس الدين شرف الدين»، إن إحيائهم للذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني والمهندس «يدل على وحدة الموقف والمصير لأمتنا». وقال إن سليماني استطاع أن يحشد لهم المقاتلين في العراق وسوريا وفلسطينواليمن «حتى أجهضوا المشروع الاستعماري». وقال رئيس حكومة المليشيا «عبدالعزيز بن حبتور»، إن مقتل سليماني والمهندس، كان في سبيل «فلسطين والأقصى الشريف». وأكد أنهما «رموز للجهاد من أبناء الأمة الإسلامية»، مشددا على ضرورة الاصطفاف خلفهما «في وجه الهيمنة الاستعمارية». وقال بن حبتور: «نفخر اليوم أن اليمن يمثل قيمة مقاومة حقيقة... تبدأ بطهران وتمر ببغداد وتواصل مسيرتها إلى دمشق وبيروت وغزة وإلى صنعاء وهي مقاومة شركاء النضال»، حسب قوله. وكان ضيف شرف الفعالية الحوثية «حسن ايرلو»، الذي قال إن «اليمن اليوم (في إشارة للجماعة المتحكمة بالقرار في صنعاء) تعتبر القلب النابض في جبهة المقاومة واليد العليا في محور المقاومة وهي الأمل للعالم». وزعم أن الأعداد الكبير التي يقدمها الحوثيون «تضحيات الشعب اليمني» لها تأثير على مستوى الجغرافيا السياسية في المنطقة، وقال إنه بفضل «هذه التضحيات تتحول (الجماعة) إلى قوة إقليمية كبرى». وأكد أيرلو، أن محور إيران (المقاومة) لم يضعف بمقتل سليماني والمهندس، مشيراً إلى أن مقتل مؤسس جماعة الحوثيين «حسين بدر الدين الحوثي»، دليل على أن «تاريخ اليمن حافل بالمواجهة والجهاد والمقاومة». وأكد سفير طهران، دعم إيران المتواصل للحوثيين زاعما إن بلاده «إيران تقف إلى جانب الشر.