استنكرت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، تجاهل القيادي البارز محمد قحطان عضو الهيئة العليا للحزب، وعدم إدراجه ضمن قائمة التبادل بين الحكومة والمليشيات برعاية الأممالمتحدة. وحمل الإصلاح، في بيان له اليوم الإثنين، مليشيا الحوثي المسؤولية عن حياته، كما حمل الأممالمتحدة والمجتمع الدولي مسئولية الضغط على المليشيا من أجل إطلاقه وكذا الصحفيين المختطفين على الفور. وقال الإصلاح "أن استثناء أي من المختطفين السياسيين والصحفيين من الإفراج فيما يتم إطلاق المئات من عناصر المليشيا الحوثية، إنما يعكس عواراً فاضحاً لدى المنظمة الدولية والمجتمع الدولي ككل، مطالبا القيادة السياسية والحكومة بتحمل مسئولياتهم إزاء الأستاذ قحطان والصحفيين وبقية المختطفين لدى المليشيا الحوثية، وبذل كل الجهود من أجل إطلاقهم". وفيما يلي نص البيان اقرأ أيضاً * بن دغر والبركاني في مهمة مع الحجرف بشأن المشاورات اليمنية * لماذا تخلى حزب الإصلاح عن محمد قحطان ؟ * أبوبكر القربي يرد على مبادرة الحوثي ومشاورات الرياض: هذه شروط استقرار اليمن * وأخيرًا .. الكشف عن موعد الإفراج عن ''محمد قحطان'' وفيصل رجب.. والشخصيات البارزة التي ستطلق المليشيات سراحها (الأسماء) * نقل جثمان الشيخ حسين الأحمر إلى اليمن.. والكشف عن المدينة التي سيتم دفنه فيها * قيادات مليشيا الحوثي تلجأ لحيلة خطيرة للهروب من قصف مقاتلات التحالف * أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم الإثنين في صنعاء وعدن * إلى التحالف: لا لمبادرة الحوثيين وخداع الأممالمتحدة * إعلامية أردنية تجوب المعسكرات في شبوة برفقة مدرعات وجنود وتتعلم إطلاق الرصاص الحي (فيديو) * أسرة ''محمد قحطان'' تخرج عن صمتها وتصدر بيانًا بشأن استبعاده من قائمة تبادل الأسرى وتحمل هذه الجهة المسؤولية * درجات الحرارة المتوقعة في اليمن خلال الساعات القادمة * نجل محمد قحطان يكشف سر استبعاد والده من قائمة تبادل الأسرى.. واعتراف ''حسن زيد'' الذي تحقق اليوم تابع التجمع اليمني للإصلاح ما يتم تداوله بشأن قضية تبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة ومليشيا الحوثي، برعاية من الأممالمتحدة. إننا نستغرب عدم إدراج القائد السياسي ورجل الحوار الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للحزب، المختطف لدى المليشيا منذ بداية أبريل من العام 2015 دون أن تعرف أسرته عنه شيئاً، وكذا الصحفيين المختطفين منذ يونيو من ذات العام. إنه لأمر مؤسف هذا التجاهل لشخصية سياسية كانت وما تزال رمزاً للحوار وأيقونة للحياة السياسية في اليمن، طوال سبع سنوات من الإخفاء القسري وراء قضبان المليشيات الفاشية، ومنعت أسرته من التواصل معه طوال هذه السنوات، في ظل صمت دولي مريب، خصوصاً أنه لم يتبق سوى أيام على الذكرى السابعة لاختطافه من منزله. وما يدعو للأسى أن الأممالمتحدة والمجتمع الدولي فشلا طوال سبع سنوات في إنقاذ رجل الحوار الأستاذ محمد قحطان، والتجاهل الحقوقي الذي يجعل الضمير الإنساني الدولي على المحك، ويضعه أمام اختبار صعب لقيمه الإنسانية والأخلاقية، وهو شاهد على هذه الجرائم التي تمثل أبشع صور انتهاكات حقوق الانسان، وترقى إلى جرائم ضد الإنسانية. وفي هذا الصدد فإن التجمع اليمني للإصلاح يستنكر هذا التجاهل لشخصية سياسية وقامة وطنية هو الأستاذ محمد قحطان، الذي نص القرار 2216 للعام 2015 على إطلاقه، ويحمل مليشيا الحوثي المسئولية عن حياته، كما يحمل الأممالمتحدة والمجتمع الدولي مسئولية الضغط على المليشيا من أجل إطلاقه وكذا الصحفيين المختطفين على الفور. ونؤكد إن استثناء أي من المختطفين السياسيين والصحفيين من الإفراج فيما يتم إطلاق المئات من عناصر المليشيا الحوثية، إنما يعكس عواراً فاضحاً لدى المنظمة الدولية والمجتمع الدولي ككل. ونطالب القيادة السياسية والحكومة بتحمل مسئولياتهم إزاء الأستاذ قحطان والصحفيين وبقية المختطفين لدى المليشيا الحوثية، وبذل كل الجهود من أجل إطلاقهم. صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح الاثنين 28 مارس 2022