منذ فترة يقدّم الحوثيون الوعود بفتح طريق الحوبان تعز دون فائدة، في حين أنهم ضجوا العالم بإغلاق مطار صنعاء مع أنه شبه مفتوح، وهم الذين يحصرون السفر في أفرادهم فقط منذ سنوات. الشرعية فتحت مطار صنعاء وفتحت ميناء الحديدة، في حين أن الحوثيين إلى هذه اللحظة لم يوافقوا على فتح منافذ تعز حيث المعاناة الأشد والمواقف الأكثر إنسانية. كان القيادي الحوثي محمد البخيتي قد قال سابقا أمام بعض الحاضرين أن الطرف المعرقل لفتح معابر تعز هي الشرعية، فها هي الشرعية فتحت المطار والميناء، فهل ما زالت هي المعرقل؟! لماذا ما زلتم ترفضون فتح معابر تعز أيها المفترون؟ اعترفوا! وهنا سؤال: هل الشرعية ومبعوث الأممالمتحدة يدركون ما يحدث الآن من حماقة هم مشاركون فيها بل صانعوها؟ اقرأ أيضاً * هي الثالثة.. مليشيا الحوثي تعلن السماح بدخول سفينة محملة بالوقود إلى ميناء الحديدة * رغم تراجع حدة المواجهات.. مليشيا الحوثي تعلن مصرع 459 من مقاتليها * بعد تحذيره من الانقسام واستمرار النفوذ خارج الشرعية.."بن دغر " يشيد بتضحيات قوات طارق صالح * أكذوبة الدولة لدى جماعة الحوثي * نذر تصعيد عسكري غير مسبوق قبيل انتهاء الهدنة في اليمن * لغم حوثي يقتل طفل ويصيب 7 آخرين في الحديدة * طارق صالح يضع المخاطر المحدقة بخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر على طاولة عسكريين أمريكيين * مليشيا الحوثي تقدم على ارتكاب جريمة بحق شابين في الجوف (أسماء وصور) * مليشيا الحوثي تحذر من توقف الاتصالات والانترنت في صنعاء وبعض المحافظات * شركة النفط بصنعاء تتوعد ببيع المشتقات النفطية بأرخص الأسعار على مستوى اليمن ابتداءً من هذه الفترة * هذا ما فعلته مليشيا الحوثي برجل مسن من مديرية الجوبة * وفد حوثي إلى السعودية لإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب في اليمن بالتزامن مع استمرار المشاورات من حق أبناء تعز أن يرفعوا أصواتهم أمام هذه الاتفاقات العمياء، ومن سيتحدث عن أن الموضوع له علاقة بالمناطقة، فليضع حذاء في فمه هو وكل صاحب قرار ساكت حتى الآن، فشخصيا من أكثر من يحاربون المناطقية وحماقة من يتحدثون بتلك الأساليب، لكن إن رأى مسؤولينا المعاناة التي يتعرض لها المسافرين ما تعاملوا بذلك الشكل والصمت المقرف، فمعظم المسؤولين لم يزوروا تعز نهائيا ولا يعرفوها. حتى طارق صالح الذي دعا اليمنيين إلى لم الصف تقريبا قبل أيام، ما زال يمارس وظيفة قاطع الطريق على مدنيي تعز فقط، في حين أنه فتح للحوثيين طريق كيلو 16 في الحديدة قبل أشهر من أجل أن يستمروا في إيصال الأسلحلة لقتل اليمنيين بسهولة. أشدتُ بإجراء الحكومة قبل أيام في موضوع فتح المطار وما زلت متمسكا بذلك الرأي، لكنه مشروط بفكرة خيار تعرية الحوثي والعمل عليه بكافة الجوانب.