قال محافظ محافظة الحديدة الحسن طاهر، إنهم ينتظرون إعلانا من الأممالمتحدة بفضح الجهة المعرقلة لاتفاق السويد. وندد المحافظ في تصريح نقلته صحيفة "عكاظ" السعودية بإعلان مليشيا الحوثي أمس (الأحد) رفض الانسحاب من الحديدة وموانئها.
واعتبر تصريحات رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي عن عدم وجود بند في اتفاق السويد يجبر مسلحيه بالانسحاب من الحديدة بأنه جزء من الخرف الذي لا يعي مفردات ما ورد في الاتفاق الذي شدد على ضرورة تسليم السلطة الأمنية والعسكرية للسلطة الشرعية وفقا للقانون اليمني.
واتهم الحوثيين بأنهم يسوفون ويختلقون الأعذار، مستنكرا صمت الأممالمتحدة إزاء انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين العزل وخرق الاتفاقيات الموقعة في السويد وعدم الالتزام بتنفيذها.
وتوصلت الأممالمتحدة في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات.