ما هذه المهزلة والفضيحة عجزت الجامعة عن توفير الديزل وقامت بتشغيل باصات النقل على أن يتكفلن الطالبات بشراء الديزل من السوق السوداء، وكل طالبة تدفع ألف ريال يوميا، بحسب ما وصلني من بعض الطالبات وأولياء أمورهن. هل عجزت شركة النفط عن تموين باصات النقل التابعة للجامعة، بينما تقوم يومياً بتموين قاطرات الغاز التي تتجه لمناطق سيطرة الحوثي، مع أن القاطرات تبيع الغاز في السوق السوداء وليس فارقاً مع التاجر إن اشترى الديزل من السوق السوداء أو بالسعر المخفض هناك أيضاً كمية 35 ألف لتر ديزل تذهب يومياً للمجهول، كان بإمكانها أن تمون باصات النقل للجامعة واحتياجات المؤسسات الأخرى لأشهر ولأعوام اقرأ أيضاً * "طعيمان" يهاجم الأممالمتحدة بشأن "مارب" ويغضب من "تعز" * جرعة سعرية جديدة بأسعار المشتقات النفطية في صنعاء * عاجل | الحوثيون يطلقون صاروخا باليسيتا من معسكر الحفا بصنعاء باتجاه شرق العاصمة * إتفاقية لصيانة أكبر محطة كهرباء في اليمن * شركة النفط بصنعاء تصدر إعلان جديد * درجات الحرارة في اليمن اليوم الثلاثاء 24 مايو * التنظيم الارهابي يعدم أحد افراده بتهمة التجسس وارشاد الدرون الامريكيه إلى احد قياداته (الاسم) * بيان جديد للجيش اليمني بشأن جبهات القتال في الحديدةوتعز والضالع وحجة ومارب * خوفًا من الانهيار.. مليشيا الحوثي توزع مهام الجبايات على 4 قيادات بارزة.. وتمنح ''محمد الحوثي'' نصيب الأسد (الأسماء) * درجات الحرارة في اليمن اليوم الإثنين 23 مايو 2022 * محافظة يمنية وحيدة ترفع العلم الوطني على أكبر سارية * ظهور ''الجدري'' في محافظة يمنية.. ومناشدة عاجلة للسلطات!! المشكلة (الفضيحة) تتحملها شركة النفط ورئيس لجنة النفط والغاز الوكيل عبدربه مفتاح، وتتحمل جزء كبير منها إدارة الجامعة لرضاها عن هذا العمل وعدم إعلان عجزها عن تموين الباصات وإطلاع الرأي العام ليس هناك مشكلة أن يتعاون الطالب والطالبة في تموين الباصات، لكن في حال عجز الدولة وعجز السلطات، أما أن يتحملن الطالبات مسؤولية تموين الباصات من السوق السوداء، بينما تذهب الكميات من صافر مباشرة للسوق السوداء عن طريق مبيعات شركة النفط فهذه الكارثة والفضيحة عدد من الطالبات عجزن عن دفع ما عليهن من قيمة الديزل، وتوقفن عن الدراسة، لأن هناك مصاريف أخرى غير الديزل تتحملها الطالبة، من بحوث وقيمة كتب ورسوم أخرى. هذا بلاغ لمحافظ مأرب وللجهات المختصة، ما يحدث عيب وفضيحة ولا ينبغي أن يحدث، ولا أن يتكرر أما إدارة شركة النفط (سرقة النفط)، فنقول لهم: كفى عبثا، مونوا باصات الجامعة بالوقود، أو أفصحوا عن كميات الديزل أين تذهب الكميات خارج استهلاك الكهرباء !