أعلنت الدول المنتجة للنفط في تحالف أوبك بلس، بقيادة السعودية، الاتفاق على زيادة الانتاج بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي عن حظر كبير على الإمدادات من الخام الروسي. وتأتي الخطوة للسيطرة على ارتفاع أسعار النفط ولكي تمهد الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المرتقبة إلى الرياض. ووافق تحالف أوبك بلس على رفع الانتاج ليصل خلال شهر يوليو/تموز المقبل إلى 648 ألف برميل يوميا أو ما يعادل سبعة في المئة من الطلب العالمي، وبالمثل خلال شهر أغسطس/آب المقبل، وذلك بدلا من الكمية التي كانت مقررا سلفا وهي 432 ألف برميل يوميا. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن هذه الزيادة تعكس رغبة السعودية ودول الخليج الأعضاء في أوبك في التعامل مع النقص في حجم انتاج النفط، بعد أشهر من ضغط الغرب. اقرأ أيضاً * لأول مرة.. الرئيس الأوكراني يكشف عن المساحة التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا * سلاح يعمل بالأشعة تحت الحمراء لمواجهة مليشيا الحوثي.. تعاون عسكري إماراتي - تركي.. ما أهدافه ودلالاته؟ * البيت الأبيض يعلن الجهة التي حققت الهدنة في اليمن * تزييف كامل لحقيقة الوضع في اليمن.. الحكومة اليمنية ترد على البيان الموجه للكونجرس الامريكي * السعودية تصدر بيان جديد بشأن الهدنة الثانية في اليمن * مليشيا الحوثي تقتحم منزل قيادي إصلاحي بارز بعد 8 سنوات على وفاته!! * السعودية تعلن إطلاق خدمة إلكترونية للتقديم للعمرة من خارج المملكة * ارتفاع إصابات كورونا في السعودية خلال الساعات الماضية * توضيح من الجوازات السعودية بشأن خدمة تجزئة رسوم الإقامة * مدينة سعودية تسجل أعلى درجة حرارة اليوم الخميس * توضيح من الجوازات السعودية بشأن تحويل الزيارة العائلية الى اقامة * عروس تكتشف مفاجأة صادمة في عريسها بعد 3 أشهر من الزواج وتذهب إلى الطبيب ليخبرها بهذا السر وتطلب الطلاق فورًا واتفق قادة الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين الماضي، على حظر أكثر من ثلثي واردات النفط الروسية، في حين قالت بريطانيا إنها تخطط للتخلص التدريجي من واردات الخام الروسي بحلول نهاية العام الجاري. وارتفع سعر برميل النفط إلى 117 دولارا، ويقول محللون إن زيادة الانتاج الحقيقة ستكون غير مهمة لأن معظم أعضاء أوبك، باستثناء السعودية والإمارات، يقدمون أقصى إنتاج لهم. وفي وقت سابق من العام الجاري، اقترب سعر النفط من أعلى رقم له منذ عام 2008 وهو 147 دولارا للبرميل. وأوبك بلس هو تحالف يضم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ودول أخرى نفطية مثل روسيا، والتي انخفض انتاجها بمقدار مليون برميل يوميا، في أعقاب العقوبات الغربية على موسكو بسبب غزو أوكرانيا. وبحسب رويترز فقد عمل الدبلوماسيون الأمريكيون لعدة أسابيع من أجل تنظيم أول زيارة لبايدن إلى الرياض، بعد عامين من العلاقات المتوترة بين البلدين بسبب الخلافات حول ملفات حقوق الإنسان والحرب في اليمن وإمدادات الأسلحة الأمريكية للمملكة. ومع اندلاع حرب أوكرانيا إضافة إلى سوق النفط الخام المحدود، سعت الإدارة الأمريكية إلى الحصول على مزيد من الإمدادات من حلفاء الخليج مثل السعودية، وكذلك من إيران التي كان إنتاجها مقيداً بسبب العقوبات الأمريكية التي يمكن رفعها إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي، وفنزويلا أيضا التي تواجه عقوبات أمريكية.