خرجوا يطلبون المطر من بشرٍ أموات، مات بعضهم عطشًا! الحسن والحسين وعلي وفاطمة بشر لا يملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرًا وهم أحياء، أما وهم أموات فهم محتاجون أكثر.. فكيف يعينون الأحياء!والحسين بالذات يقول السلاليون أنه مات عطشانا، فكيف يرويهم وهو لم يرو نفسه؟! الوثنية تطل برأسها مجددًا.. فإن نزل المطر فتنوا الناس في دينهم وعقيدتهم، بزعمهم أن ذلك كان بفضل هؤلاء! السلالية هم مشروع الوثنية الجديدة.. وسترون في قادم الأيام أصنامًا تحمل أسماء حسن وحسين وعلي وفاطمة! وهي الخطوة التالية لبناء القبور والقباب وتعظيمها والشرك عند ترابها، وهو ما نراه يستفحل هذه الفترة. اقرأ أيضاً * شاهد .. شاعر يمني شجاع يفضح مليشيا الحوثي في عقر دارهم أثناء عزومته لدى مشرف حوثي * مواجهات دامية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. وسقوط قتلى وجرحى * فرار عشرات المقاتلين.. الجيش يصدر بيانا عسكريا بشأن معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي * معارك عنيفة وقصف بالأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي في تعز * " من الآخر".. وزير في الحكومة الشرعية يفجّر مفاجأة من العيار الثقيل بشأن ما يحدث خلف الكواليس * قفزة جديدة للدولار والريال السعودي.. أسعار الصرف الآن في صنعاء وعدن * اندلاع حريق بمحطة مواد بترولية تعد أكبر سوق سوداء للحوثيين في الجوف * رحلات الهدنة من مطار صنعاء ليست للجميع * حصيلة مؤلمة لضحايا الألغام الحوثية خلال ساعات فقط * تحذير أمريكي من تهديد إقليمي وشيك في اليمن بالتزامن مع دعوة لاجتماع عربي عاجل * لأول مرة منذ بدء الهدنة.. الجيش يعلن أعلى حصيلة للإصابات في صفوفه إثر هجمات عسكرية لمليشيا الحوثي * "الانتقالي": نحن اليوم أكثر قوة ونعمل بهدوء وحكمة لإنهاء الإنقلاب في صنعاء إن الجهد مضاعف على أهل العلم والمثقفين لبيان التوحيد الخالص، وتنقيته من هرطقات هؤلاء الوثنيين. الوثنية التي تعيد تأسيسها السلالية باسم عليٍ وفاطمة وحسن وحسين.. ليس المقصود منها إلا دم اليمني وماله.. وهذا دأب الوثنيات في كل عصر وبلاد. قاتل من أجل أولاد السلالية. اقتل من أجل ذرية السلالية. ادفع من أجل أحفاد السلالية. تحمّل لتفتهن ذرية السلالية. فتتحمل الجوع والمرض والفقر في الدنيا، والشرك والوزر في الآخرة! فلا دنياك حافظت ولا آخرتك أبقيت.. فانتبه أيها اليمني المسلم.