قضية التفضيل هي القضية الأولى والمفصلية بين السُنة وجميع فِرق الشيع.ة، وكل المسائل الأخرى إنما هي ناتجة عن هذه المسألة! وأئمة أهل السنة أذكياء، لم يقبلوا تمرير هذه القضية في صورتها البدائية الأولى، تفضيل عليٍ على الأشياخ أبي بكر وعمر! لأنه لا مستند شرعي أو عقلي عليها، بل المستند الشرعي ضدها وكذا العقلي! أما الشيعة فذهبوا لعنصر القرابة السلالية فقط لتفضيل عليٍّ! اقرأ أيضاً * دخول السنة الحميرية الجديدة 2138 وهذا هو تاريخ اليوم وأسماء فصولها وشهورها * الامير محمد بن سلمان يتحدث عن التغيرات والاصلاحات في السعودية و"المرأة" و "الاخوان" و"السنة" و"الشيعة" * داعية مصري يهاجم أكاديمي "أزهري" بعد تأكيده جواز ضرب الزوجة في القرآن والسنة * فلكي يمني يعرض مواقيت معالم النجوم و تواريخ بداية ونهاية فصول السنة (صورة) * دولة خليجية تُسجل خمسة أرقام قياسية خلال احتفالات رأس السنة * لماذا أصبحت احتفالات رأس السنة بلا أخلاق؟! * "بيغ بن" تدق على رأس السنة الجديدة بعد صمت دام أربعة أعوام * عزيزتي الفتاة .. قبل السنة الجديدة * على ماذا يدل اقتران الثريا بالقمر وما علاقته بالأشهر الميلادية وفصول السنة؟؟ (تقرير خاص) * "الحوثيون" و "الجيوش الخمسة" و تاجر "المازوت" و معركة مأرب * الديموقراطية على الطريقة الشيعية * "خيانة للإسلام"الأزهر الشريف يعلق على تفجير مسجد للشيعة في افغانستان وكل هذه الأفكار الباطلة والدماء المراقة المسفوكة من أجل فكرة أن عليًا خيرٌ من الأشياخ، فلذا هو أحق، فلذا فهم على باطل، فلذا يجب تصحيح ذلك! ثم بنوا دينهم الباطل على أساس تلك الخرافة. ولكم أن تتخيلوا لو كان سلَّم لهم أهل السُنة بهذه الفرضية الكاذبة! ولذا كان بعض الصحابة يقول: من فضَّل عليًا على العمرين، فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار! من ناحية أنهم سمعوا تفضيل الشيخين، ومن ناحية أنهم شهود على كتاب الله الذي ينص على بنود الأفضلية، وحصرها في العمل والتقوى. ثم إنك تسمع من يفضل ذرية علي -إن صحت نسبتهم- على ذرية غيره لمجرد النسب، مع أن الصحابة لم يفضلوا عليًّا حينئذٍ من حيث هذه الحيثية بل لم تخطر على بالهم. لا تسمحوا لأحدٍ أن يفضّل أحدًا على أحدٍ بعرق أو نسبٍ أو منطقة أو سلالة، ومن فعل ذلك فقد أزرى بالإسلام والمسلمين جميعًا..