مقالات د.عبدالرحمن الشامي ليس من المبالغة، ولا في ذلك شيء من الإساءة إلى أحد، حين نقول: بأننا جميعا بحاجة إلى مهارات التعامل مع الفيض الغزير من المواد المختلفة (فيديوهات، صور، نصوص..) التي تأتينا عبر وسائل الاتصال والتواصل المختلفة في عصر الفيض الاتصالي، بما يحمينا -على الأقل- من الوقوع في "فخ" التزييف والتدليس.. والمشاركة -بدون قصد- في تزييف الوعي، وبث الكراهية، والحقد بين الناس .. بسبب "مقطع" مبتور، أو صورة مزيفة.. أو معلومة مجهولة المصدر.. مقطع مبتور من فيديو تداوله البعض، ومنهم مثقفون، خلال الأيام الماضية عبر عدد من الحسابات على الفيسبوك.. المقطع اجتزئ من سياقه، فتغيرت الرسالة كلية.. هذه ليست الواقعة الأولى، فما أكثر هكذا وقائع.. نقول لمن وقع ضحية هذا المقطع، ونشره بدون إدراك لزيفه: جميعنا -على الأقل في بعض الأحيان- يقع ضحية هذا التزييف، ربما جراء التسرع في إعادة النشر، أو بسبب الافتقار إلى مهارات التحقق.. ومن ثم فالسؤال هو: كيف نعمل على عدم الوقوع مرة أخرى في هكذا "فخ"؟ وهذا يعيدنا إلى المربع الأول، بضرورة تدريس #التربية_الإعلامية_الرقمية للطلبة في سائر المراحل التعليمية، حتى يتزودوا بأدوات التحقق من صحة المعلومات.. أما من ليس لديه فرصة للتحقق من صدق المعلومات، فيمكنه الرجوع دوما إلى #منصة_صدق_اليمنية، فعندها الخبر اليقين... * التربية الإعلامية الرقمية 1. 2. 3. 4. 5.