مقالات أحمد الدغشي (1) هذا علي بن أبي طالب في نظر لسان اليمن الحسن بن أحمد الهمداني : وآزرنا أبا حسن عليّاً على المُرَّاق بعد الناكثينا وصار إلى العراق بنا فسِرنا كمثل السّيل نُحَطِّم مالقينا أبو محمد الحسن بن أحمد الهمداني، قصيدة الدامغة( قرأها وحققها: مقبل التام عامر الأحمدي)، نشرت ضمن مجلة التراث العربي، العدد 95، السنة الرابعة والعشرون، 1425ه- 2004م، دمشق: د.ن، من393- 394، ص 224 (2) وهذا الحسين بن علي في تراث لسان اليمن الهمداني: ملحوظة أولية: سألني بعض الأعزاء عقب نشر المنشور السابق ماذا يعني قول الحسن الهمداني أو نشوان بن سعيد الحميري في علي بن أبي طالب، على ذلك النحو؟ ومع أنني لم أشارك في هذه الجلبة حول الرموز التاريخية الكبرى وفي مقدمتها علي - رضي الله عنه- على صفحات التواصل الاجتماعي شيئا يُذكر، لكنني اضطررت إلى ذلك الآن بعد أن بلغ السيل الزبى، وصار التزييف للوعي عنوان المرحلة الاكبر، وصارت ردود الأفعال هي المتحكم بوعي أكثرنا، ولأن ماغدا يُعرف بحركة الاقيال ( القومية اليمنية)يرددون عادة أن مرجعيتهم الفكرية تعتمد بالأساس على تراث الهمداني ونشوان الحميري، فعنّ لي أن أقدم سلسلة متصلة مقتصرة على أقوال الهمداني اولاً ثم نشوان ثانياً، حول كثير مما يدور الجدل حوله، على نحو مباشر أو غير مباشر، ولتعذروني إذا لم أتمكن من التعليق على كل ماينشر من تعليقاتكم أيها الكرام، لا لشيء سوى انشغالات علمية قسرية، لاتقبل التأجيل، وأنتم خير من يتفهم ذلك والله يرعاكم . وإلى أبيات الهمداني في قصيدته الدامغة التي قالها في الحسين بن علي رضي الله عنه مخاطبا بها خصومه : وكنتم حين أُرْمِسُ في ثراه له في الأهل بئس الخالفونا وغدرتم بابنه فقتلتموه وفتياناً من المتهشمينا وأعليتم بجثته سِناناً إلى الآفاق ما إن ترعوونا وكنتم لابنه كي تنظروه أأتْفَثَ تقتلوه، كاشفينا وأشخصتم كرائمه اعتداءً على الأقتاب غير مُساتِرينا أكلتم كبد حمزة يوم أحد وكنتم باجتداعه ماثلينا وها أنتم إلى ذا اليوم عمّا يسوء المصطفى ما تقلعونا فُطوراً تطبخون بنيه طبخاً بزيت ثمّ طوراً تَسْمُرُونَا قصيد الدامغة، لأبيات من 320-327، ص 221. من صفحة الكاتب على فيسبوك * علي بن أبي طالب 1. 2. 3. 4. 5.
