مقالات محمود ياسين البرازيل فحسب وبلا مماطلة من اي نوع تمنحك أجواء كأس العالم ، كما هو منذ وعيت كأس العالم . ماركة الدبلكي والتمريرات والعواصف أمام مرمى الخصم . البرازيل وحدها تشعرك بفكرة التهديد ووحدها تضع حدا لمحاولات الفرق الصغيرة تجريب الحظ . الاصفر العزيز والأثير أكثر من يختزل فكرة البراعة والأسلوب . مع البرازيل فحسب تتوارى الخطة ، وتنسحب المحاذير وبيروقراطية جس النبض . صافرة البدء وتبدأ الموسيقى . لا ادري لم لست مشجعا برازيليا ، اعطيت كلمتي للأرجنتين لأجل العزيز ميسي ، والآن اود لو اشجع البرازيل . لا يوجد قانون او عرف يحول بين الانسان والانتقال من تشجيع منتخب لآخر . خطر لي الانتظار مباراتين اضافيتين وبعدين احول ، سع لانا بثاني ثانوي علمي واكتشفت ميولي الادبية " الشعر والتاريخ والموسيقى " تلعب البرازيل وفقا لهذه الثلاثية . البرازيل تلعب وفقا لإيقاع مزيج من ثلاثية اقل انضباطا وحسابية ، الاندفاع والاستجابة لشيئ واحد فحسب هو السحرية . وبعدين في ناس يشجعوا الأرجنتين وبيننا مشاكل . لا ادري ، اشتي احول ومستحي . انت الاعظم يا ميسي ، الاعظم وحدك ، مثل عازف سيناتار متجول ،ملهم ووحيد ساحر وقريب من القلب ، وتكمن سحريته في وحدته . لكن البرازيل هي الأسطورة الجماعية . 1. 2. 3. 4. 5.