نظمت وزارة شؤون المغتربين بصنعاء لقاءً تشاوريا وناقش اللقاء برئاسة وزير شؤون المغتربين مجاهد القهالي وضم عدد من رؤساء الجاليات ورجال المال والأعمال المغتربين في عدد من دول العالم أوضاع المغتربين وقضاياهم والسبل الكفيلة لإنشاء بنك المغتربين وآلية تفويج العمالة اليمنية إلى دول المهجر وفق ظروف وطبيعة كل دولة. وفي اللقاء أكد الوزير القهالي أهمية مساهمة المغتربين في بناء اليمن الجديد، مشيراً إلى الدور القيادي للمغتربين في إيجاد نهضة تنموية شاملة في اليمن. ولفت إلى أن الوزارة ستكون شريكة مع الجاليات اليمنية في حال إبرام عقود مع شركات استقدام للعمالة اليمني لبعض دول المهجر، موضحاً أهمية الترتيب السليم لانتخابات الجاليات اليمنية خلال الفترة القادمة. وقال القهالي "لدينا خطة وخارطة طريق سنمضي فيها لنحقق للمغتربين ما يصبون إليه، وليشاركوا في عملية التنمية في وطنهم". وألقى عدد من المغتربين المشاركين في اللقاء كلمات أكدوا فيها وقوفهم إلى جانب العملية السياسية الجارية في وطنهم، وبما يسهم في إنجاح عملية التنمية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين داخل الوطن وخارجه. واستعرضوا عدد من القضايا والهموم التي يعانيها المغتربين في شتى أنحاء العالم، والسبل الكفيلة لمعالجتها، مطالبين بدور حكومي أكبر في هذا الشأن. وأكدوا استعدادهم للاستثمار في وطنهم اليمن سيما في حال توفر الأمن والاستقرار الذي يدفع برؤوس الأموال المهاجرة إلى الاستثمار في وطنها، لافتين إلى ضرورة الاهتمام بأبناء المغتربين المتفوقين في التحصيل العلمي. حضر اللقاء وكيل الوزارة لشؤون الجاليات عبدالقادر عايض همام.