- خاص أطلق ناشطون يمنيون، مبادرات شبابية لكسر حظر مليشيات الحوثي الكهنوتية، والاحتفال بذكرى ثورة اليمنيين، السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة مخلفات الإمامة، وخصوصا محافظتي إب وصنعاء. وتضمنت المبادرات التي تابعها "المشهد اليمني"، طلاء خزانات المياه والدراجات النارية بألوان علم الجمهورية اليمنية، وكذا شراء بالونات بألوان العلم الجمهوري، وإطلاقها صبيحة السادس والعشرين من سبتمبر الجاري، من أسطح المنازل. كما تضمنت المبادرات، فتح الأغاني الوطنية وخصوصا الخاصة بثورة اليمنيين الخالدة، السادس والعشرين من سبتمبر العظيم، في المنازل ووسائل النقل والمواصلات والمحلات التجارية. وحث مطلقوا المبادرات الشبابية، طالبات وطلاب المدارس الأهلية والحكومية، وكذا الجامعات، على ترديد شعار "بالروح بالدم نفديك يا يمن"، قبل عيد الثورة بأيام، والالتزام بعدم الحضور للدراسة يوم 26 سبتمبر الجاري، باعتباره يوما وطنيًا وإجازة نص عليها الدستور والقانون. ودعا القائمون على المبادرات، الشباب وأولياء الأمور والآباء، وكل المواطنين في مناطق سيطرة أتباع الإمامة الكهنوتية، على الالتقاء في المجالس والأماكن العامة للحديث حول ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وتذكر بطولات الآباء والأجداد وأمجادهم الخالدة، والابتهاج بالأغاني السبتمبرية. كما دعوا، المواطنين إلى توثيق حالات الاحتفال بذكرى ثورة ال26 من سبتمبر المجيدة، ونشر مقاطع الفيديو والصور على منصات التواصل الاجتماعي، تعبيرًا عن مدى تمسك اليمنيين بثورتهم الخالدة، رغم محاولات الإماميون الجدد لطمس معالمها وكلما يتعلق بها. ودعا القائمون على المبادرات، التي تابعها المشهد اليمني ، مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، على الابتهاج بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، ونشر أهداف الثورة ومقاطع الفيديو والصور والأغاني الوطنية المعبرة عن الثورة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وتغيير الحالات والقصص على تطبيقات الواتساب والفيسبوك والانستقرام وغير من منصات التواصل، بما يعبر عن الثورة الخالدة. وتضمنت المبادرات، دعوة المشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية والشباب في المدن والأرياف لإيقاد شعلة الثورة المجيدة، وإشعال النيران في مناطق مناسبة وآمنة للتعبير عن الابتهاج بالثورة العظيمة. وأكد القائمين على المبادرات، بأن شباب اليمن وماجداتها الأحرار والحرائر سيذهلون الجميع بمبادرات نوعية وكثيرة، تؤكد على رسوخ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وأهدافها الخالدة في أعماق ووجدان كل اليمنيين، وعصية عن النسيان مهما حاولت السلالة العنصرية الفاجرة، طمسها أو تشويهها أو التقليل من عظمتها. فيما يلي: أهداف ثورة 26 سبتمبر 1962 الخالدة: 1- التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتها وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات. 2- بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها. 3- رفع مستوى الشعب إقتصاديا وإجتماعيا وسياسياً وثقافياً. 4- إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل مستمد أنظمته من روح الاسلام الحنيف. 5- العمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة. 6- إحترام مواثيق الأممالمتحدة والمنظمات الدولية، والتمسك بمبدأ الحياد الايجابي وعدم الانحياز، والعمل على إقرار السلام العالمي، وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم. https://twitter.com/Twitter/status/1698455300066443728 * ثورة 26 سبتمبر 1. 2. 3. 4. 5.