احتفالات شعبية ورسمية وعروض عسكرية وتظاهرة إلكترونية تصدرت الترند العربي في تويتر، ابتهاجاً بالعيد الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، وهي احتفالات أكدت مجدداً على تمسك الشعب بثورته ورفضه لأي محاولات قد تمس هذا المنجز التاريخي الكبير. لن نعود عبيدا يقول المواطن" عبد الله " عن ذكرى ثورة 26 سبتمبر: "أجمل التهاني للشعب في الداخل والخارج بذكرى ثورة العزة والكرامة والانعتاق من قيود الإمامة المتخلفة التي جعلت اليمنيين محط سخرية العالم ونشرت الفوضى والتخلف والجهل والتعصب بين أبناء الشعب، في مثل هذا اليوم الأغر قال الشعب كلمته، وصدقه القدر، وانتفض العالم العربي تأييداً ومباركة لهذه الثورة العظيمة الخالدة".
بداية المشوار وتقول "فاطمة" أن 26 سبتمبر لم تكن نهاية مشوار النضال بل كانت بدايته فالإمامة الكهنوتية ضربت في اليمن منذ مئات السنين، وهذا كانت ولايزال اليمنيون حتى هذه اللحظات، يخوضون حروب العزة والكرامة ضد تلك الفئة الضالة وقد عقدوا العزم على اقتلاعها نهائيا مهما كان الثمن وكانت التضحيات".
زخم ثوري المواطن عبدالناصر يقول "يعيش اليمنيون هذه الأيام نفس الزخم الذي سبق ثورة 26 سبتمبر المجيدة الخالدة التي قامت ضد الظلم والكهنوت والتخلف، وصنعت حاضرا مشرقاً لليمن ولليمنين الذين ثاروا ضد اسرة حاقدة لم يروا في عهدها خيرا ولا اسلمت اليمنيين من شرهم". وأضاف: "يحاول الحوثيون اليوم العودة وتمييع الثورة والبطش باليمنيين والانتقام منهم بكل الوسائل لكن اليمنيين لن يعودوا لزمن العبودية والقهر بعد ان تذوق طعم الحرية ابدا، وسيقاوم هذا الفيروس الحاقد بكل ما اوتي من قوة وما حصل يوم أمس من احتفال لا يصدقه عقل خير دليل ان الشعب لا زال حيا وان محاولات تدجينه ستبوء بالفشل الذريع".
يوم في الذاكرة ويشير المواطن " فضل" إلى أن ذكرى ثورة 26 سبتمبر " خالدة بخلود اليمن وتاريخ وحضارة اليمن ومطبوعة في اذهان اليمنيين جيلا بعد جيل". ويقول: "مهما حاول الحوثيون طمس هذه الثورة بنسختهم المشوهة فالفرق واضح بين ثورة من اجل شعب وبين انقلاب من اجل عائلة دخيلة، وستظل أغاني أيوب طارش الوطنية تملؤنا بالحماس والفخر بذكرى الثورة، ولن تعود الإمامة البغيضة الحاقدة للحكم من جديد تلك التي عبثت بهذا الوطن وسلمت اليمن بكل حضارته وتاريخه العمائم إيران الفرس".
سبتمبر جديد تحاول ميليشيات الحوثي الانقلابية طمس هذا التاريخ العظيم واستبداله بعيدهم البائس21 سبتمبر للانتقام من 26 سبتمبر الثورة التي اقتلعت حكم الائمة الطائفي الظلامي، هكذا يصف المواطن جمال المشهد. ويضيف "الحوثيون لا يؤمنون بالجمهورية والحرية والديمقراطية ويكرهون ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ورموزها، بل أنها تفوقت على نظام بيت حميد الدين بالظلم والتعطش للدماء والنهب، لذلك فاليمن بانتظار 26 سبتمبر أخرى اكبر من الاولى لاستكمال أهداف الثورات اليمنية جميعها وإعادة الوضع إلى مساره الصحيح".