رفع ثوار ساحة الحرية بتعز الكرت الأصفر في وجه محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل في جمعة ( مزيدا من قرارات التهيئة ) وهتفوا برحيله الأستاذ توفيق عبد الملك خطيب الجمعة قال في خطاب وصف بالأول من نوعه يوجه لمحافظ المحافظة : كنت تقول إنك لا تستطيع إقالة الفاسدين وعندما جاءت قرارت التغيير رحت ترفضها و ترسل أطقما عسكرية لدعم البلطجة والتمرد واستنكر الخطيب تهميش المحافظ للقوى الحية وتحيزه للقوى التقليدية وتساءل : أين كنت أنت و السلطة المحلية التي تتحدث عنها يوم أحرقت ساحة الحرية و دفنت جثثها أين كانت السلطة المحلية يوم قصفت الساحة و قتلت تفاحة و زينب و ياسمين و عزيزة يوم بكت تعز كلها على ثائراتها و أبكت العالم أين كنت ؟ أين كانت السلطة المحلية يوم تحولت مكاتبها الصحية و التربوية و القضائية إلى ثكنات عسكرية تقصف تعز كل تعز بنسائها و أطفالها أين كانت السلطة المحلية التي كنت رئيسا للجنة التخطيط التي لم تخطط إلا للحرب على تعز أين كنت و سلطتك المحلية يوم تحولت إلى ساحة حرب و ظهرت أنت يا شوقي أيام المحرقة منتشيا تقول أن الثورة فوضى و الثوار أثوار ؟ أين كنت يا شوقي و سلطتك المحلية التي تم فيها تدويرك إلى رئيس لها يوم أستشهد المئات من أبناء تعز و جرح الآلاف و لم تستنكروا أو تستقيلوا منها يوم تحولت كل مؤسسات الدولة إلى ثكنات عسكرية وقال بيان صادر عن حملة عائدون للتغيير وزع في الساحة : لم تشهد المحافظة منذ تولي المحافظ من التغيير شيئاً بل تفاجئنا بردة اجتماعية وانتكاسة مدنية في قرار المحافظ تشكيل هيئة استشارية لدعم القتلة و أسوأ من ذلك إعاقته لقرار تغيير مدير مؤسسة الكهرباء وندد البيان بالاعتداء على مسيرة حملة عائدون للتغيير أول أمس الأربعاء و أكدت على استمرار الحملة لاستكمال أهداف الثورة . واعتبر إعاقة التغيير ثورة مضادة تمكن بقايا النظام من ترتيب أوضاعهم وقال البيان : لقد اتيحت للسلطة فرصة كافية للوفاء بوعدها بتنفيذ مطالب أبناء تعز ولم يتم منها شيء وختم البيان بقوله : إننا نؤكد على مشروعية التغيير وسنواصل مسيرنا حتى تحقيق كامل أهدفنا الثورية مؤكدين على ضرورة محاكمة القتله ومطالبين بإسقاط الحصانه كما نؤكد على ضرورة تنفيذ القرار الوزاري بشأن تغيير مدير مؤسسة الكهرباء بتعز . و أدان إعاقة المحافظ لتنفيذه ودعا كافة القوى والمكونات الثورية من حركات وتكتلات ومنظمات مجتمع مدني ونقابات وأحزاب إلى إعادة الفعل الثوري للصدارة يذكر أن العلاقة بين الثوار ومحافظ المحافظة تشهد هذه الأيام و بعد تسعة أشهر من توليه المنصب توترا حادا بسبب إصرار المحافظ على بقاء من أسموهم بقتلة الثوار في مناصبهم ووقوفه بقوة في وجه قرارات التغيير . ويتوقع أن تشهد الأيام القادمة زخما ثوريا يعيد تعز إلى واجهة الأحداث كما كانت من قبل.