أصيب 4 مواطنين نتيجة تبادل إطلاق نار بمنطقة عصيفرة بمديرية القاهرة بمحافظة تعز ظهر أمس أحدهم عضو مجلس محلي.. وحسب مصادر محلية أصيب بعد صلاة الجمعة أمس مواطن بعدة طعنات قاتلة من قبل شخص مطلوب أمنياً، كما أصيب 2 أشخاص آخرين في اشتباكات مسلحة، فيما أصيب ثالث في ساحة الحرية بطلقة راجعة، في حين أفاد مواطنون بمنقطة مفرق شرعب بمديرية التعزية أنهم عثروا أمس الأول على جثة مواطن مفصول الرأس. وظهر أمس أصيب 3 مواطنين أحدهم وصفت حالته بالخطيرة في منطقة عصيفرة. وقال شهود عيان إن "م ح ق" أصيب بطلقات نارية في حادثة تبادل لإطلاق النار ووصفت حالته بالخطيرة، كما أصيب في الحادثة شخصان آخران أحدهما يدعى "ص ح" وتم نقلهم إلى مستشفيات المدينة. أمنياً أيضا أقدم أحد المواطنين بمديرية شرعب السلام بالاعتداء بالطعن على مدير عام مديرية مقبنه عضو المجلس المحلي بالمحافظة وأصابه بطعنات نقل إلى إثرها إلى مستشفى اليمن الدولي. وقالت مصادر محلية إن شخصاً استوقف مدير عام مديرية مقبنة محمد سعيد ردمان وهو على متن سيارته بعد خروجه من صلاة الجمعة قبل أن ينهال عليه بطعنات نقل إلى إثره إلى المستشفى ووصفت حالته بالمستقرة وسمح له بالعودة إلى منزله . من جانب أخر قال مواطنون في منطقة مفرق شرعب بمديرية التعزية إنهم عثورا ظهر أمس الأول على جثة مواطن مرمية على قارعة الطريق مفصولة الرأس ولم يتم التعرف على هويتها. وباشرت الأجهزة الأمنية بأخذ الجثة، فيما لا تزال التحقيقات جارية للتعرف عن المجني عليه ومعرفة أسباب ودوافع الجريمة. وكان أحد شباب الثورة قد أصيب أثناء تأديته لصلاة الجمعة برصاصة راجعة اخترقت كتفه الأيسر وتم نقله على إثرها إلى مستشفى الصفوة المجاور للساحة لتلقي العلاج ووصفت حالته بالمستقرة. وفي ساحة الحرية وعقب صلاة جمعة الأمس رفع الجموع الحاشدة الكروت الصفراء في وجه محافظ تعز شوقي هائل تمهيداً لرفع الكروت الحمراء، مطالبين برحيله في سابقة أولى وتصعيد جديد صحبه هتافات تطالب برحيله: يا شوقي ارحل ارحل غير رحيلك ما في حل".. و" يا شوقي قد تطفح الكيل من تعز يا ويلك ويل." من جانبه وفي أول اتهام صريح قال خطيب ساحة الحرية إن السلطة المحلية ومحافظ تعز يحارب الثورة والتغيير تحت مسمى المعاير والقانون خدمة لبقايا نظام العائلة وحماية للفاسدين والمجرمين والقتلة من أجل تركيع تعز وإخضاعها وتعز لن تركع ولن تخضع وهي صاحبة مسيرة الحياة الأولى. وخاطب توفيق عبدالملك في سياق خطبته محافظ تعز بالقول: " كنت تقول يا شوقي إنك لا تستطيع التغيير وإقالة الفاسدين لأن ذلك يرتبط بصنعاء وعندما جاءت قرارات التغيير رحت ترفضها و ترسل أطقم عسكرية لمؤسسة الكهرباء لدعم البلطجة والتمرد. وتساءل خطيب الجمعة: أين كانت السلطة المحلية التي كان شوقي هائل رئيساً للجنة التخطيط يوم أحرقت الساحة ويوم قصفت أحياء تعز؟ أين كانت السلطة المحلية التي يحاربوننا بقوانينها يوم قصف مصلى النساء وقتلت النساء والأطفال ؟ لماذا لم يقدموا استقالاتهم يوم كان قيران والعوبلي وضبعان يستبيحون المدينة ويهتكون أعرض أبنائها؟ وأشاد خطيب ساحة الحرية بقرارات الرئيس هادي بتشكيل لجان لإنصاف أبناء الجنوب من الظلم الذي عانوه في عهد صالح، معتبراً ذلك خطوة جبارة على طريق إنجاح الحوار الوطني. مخاطباً الرئيس هادي: كما أنصفت أبناء المحافظات الجنوبية وهو حقا لهم نريد إنصاف أبناء المحافظات الشمالية في تطهيرها من نظام العائلة وخاصة في محافظة تعز والتي يعاد فيها إنتاج أدوات النظام السابق تحت مسمى المعايير والقانون والكفاءات التي استخدمت لمحاربة الثورة والتغيير بإعادة إنتاج نظام وأدوات الرئيس السابق, مطالبا بمزيد من القرارات على طريق الهيكلة وتصفية نظام العائلة ومنح القوى السياسية حق المشاركة والإسهام في إدارة المحافظات . من جانب أخر وجه موظفو الكهرباء بمنقطة تعز بياناً إلى كل من مجموعة بيت هائل سعيد أنعم ومحافظ المحافظة شوقي أحمد هائل وأبناء تعز الأحرار وإلى إخواننا ورفاقنا في ساحات الحرية والتغيير للمطالبة بإقالة مدير عام الكهرباء الذي مضى على منصبه 9 سنوات وعندما قررت الحكومة إقالته استعان بالمسلحين بمباركة المحافظة وجاء نص البيان كالتالي: واعتبر البيان المفاجأة المدوية والغير متوقعة هو أن يتحدى محافظ المحافظة شخصيا التغيير ويسخر إمكانيات المحافظة الأمنية لقمع انتفاضة موظفي الكهرباء ليرسل قوات الأمن إلى مبنى المنطقة يومياً لتامين تواجد المدير السابق غازي احمد علي الفاقد للشرعية لممارسة سلطات مغتصبة، بل يقوم محافظ المحافظة بتحرير خطاب لمدير البنك المركزي في تعز بتمرير مستحقات الموظفين تحت توقيع المدير السابق مما أوقعنا في حيرة بسبب هذه المواقف الغير مشرفة لمحافظ المحافظة شوقي هائل وهو الذي يتشدق بالتغيير ويرفض التدوير حسب تعبير البيان. وفي صعيد مشابه اصدر شباب الثورة بالمحافظة البيان رقم 2 لحملة عائدون للتغيير، مشيرين إلى أنهم تفاجئوا بإنتكاسة للمدنية في قرار المحافظ تشكيل هيئة استشارية و أسوأ من ذلك إعاقته لقرار تغيير مدير مؤسسة الكهرباء بل دعمه للمدير السابق بحمايته فيها من أفراد الجيش من اللواء 22 حرس جمهوري سابقاً والذين تعاضدوا مع بلاطجة للاعتداء على مسيرة حملة عائدون للتغيير أمام مؤسسة الكهرباء الأربعاء الماضي. وأكدوا أن إعاقة التغيير وتأجيله ليس إلا ثورة مضادة تمكن بقايا النظام من ترتيب أوضاعهم وتجديد نشاطهم وهو الأمر الذي لا نقبله ولن نسمح به، معتبرين أن أساليب التأجيل لا قبول لها في قاموس الثورة وهو الأمر الذي نؤكد على ضرورة إدراك السلطة المحلية له وتعاملها على أساسه لا على أساس المزاجية والفردية والغرور. كما أكدوا على ضرورة محاكمة القتلة ومطالبين بإسقاط الحصانة وسحب قانون العدالة الانتقالية المقدم من رئيس الجمهورية، مشددين على ضرورة تنفيذ القرار الوزاري بشأن تغيير مدير مؤسسة الكهرباء بتعز، مدينين إعاقة المحافظ لتنفيذه ودعوا كافة القوى والمكونات الثورية من حركات وتكتلات ومنظمات مجتمع مدني ونقابات وأحزاب إلى إعادة الفعل الثوري للصدارة.
