أكد الأستاذ/توفيق عبد الملك، عضو محلي القاهرة، وخطيب ساحة الحرية بمدينة تعز أن المحافظ شوقي أحمد هائل ينتقم من تعز ومن الثورة في تعز, وأنه يسيء لسمعة بيت هائل التجارية وينحت من رصيدها الخيري. وقال توفيق في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" نقول لأسرة بيت هائل سعيد أنعم بأن شوقي ينحت من رصيدكم الخيري وأنتم تجار وتعرفون الربح والخسارة وتعلمون الرصيد الذي كسبتموه في تعز خلال أكثر من خمسين عاماً والآن شوقي ينحت من رصيدكم هذا ويسيء إلى تاريخكم كل يوم". وطالب عبدالملك باسم أبناء وثوار تعز بيت هائل بأن تحافظ على سمعتها ورصيدها, وقال بأن أخطاء شوقي في إدارة المحافظة انعكست سلباً على هذه البيت وأحدثت خدوشاً في تاريخها المشرق". وأكد أن شوقي لم يحدث أي تغير حقيقي في المحافظة وكل ما أحدثه هو إعادة إنتاج النظام السابق بشكل أو بآخر. وأضاف" اليوم شوقي يرفض قرارات الحكومة والوزراء ويتمسك بالفاسدين والقتلة والمتهمين بالقتل, وكنا نطالبه بأن يوقفهم إن لم يستطع أن يغيرهم, لكنه وللأسف الشديد أعاد توزيع الأعمال والمهام عليهم وبتكليف رسمي وكأن دماء الشهداء لا قيمة لها عنده". وقال خطيب ساحة الحرية بتعز " شوقي يتمرد ويرفض قرارات الحكومة, حيث رفض قرار الحكومة بتغيير مدير الكهرباء وخلال شهر من المسيرات والاعتصامات والاحتجاجات رضخ لها". وتساءل " لمصلحة من تغلق جامعة تعز لمدة تسعين يوماً وكان باستطاعته حل المشكلة, لكنه لم يفعل؟, لمصلحة من يغلق مكتب التربية والتعليم اليوم ويسمح شوقي لنفسه بأن يصدر قراراً بعد قرار وزير التربية؟, أين القيم الإدارية العليا التي تربى عليها شوقي في إدارة شركات هائل؟", ولماذا يصر شوقي على التمسك بالفاسدين ويرفض تغييرهم؟. وأكد توفيق عبد الملك أن شوقي يسير على خطى سلفه حمود خالد الصوفي, وهو الارتباط بالنظام السابق وتنفيذ مخططاته في تعز. الكثير من أبناء تعز الثورة يؤكدون أن مساعي شوقي المحافظ الآن لا تختلف كثيراً عن مخططات وممارسات سلفه حمود الصوفي الذي كان ينحني لتقبيل يدي الرئيس السابق علي عبدالله صالح ويتبنى كل مخططاته في تعز, مستشهدين على ذلك بالوعود التي قطعها شوقي على نفسه أثناء تعينه محافظا وهي ذات الوعود التي كان يطرب بها سلفه الصوفي أبناء تعز في كل خطاباته, وكذلك رفضه المتكرر لقرارات حكومة الوفاق التصحيحية في المحافظة وكذلك رفضه لمطالب الثوار الذين نصبوه محافظاً وهللوا بقدومه ظناً منهم أنه المنقذ. وقالوا "إن هناك ثورة مضادة تتم بعلمه ولم يستبعدوا دعمه لها, وما المظاهرات المسلحة التي تجوب شوارع تعز وتهتف باسم شوقي إلا خير دليل وشاهد على ذلك", وكونه صامتاً أيضاً تجاه كل ما يدور في تعز من انفلات أمني وسياسي واقتصادي وبيئي مخيف يهدد أبناء المحافظة بكارثة. //////////////////////////////
