تنازل المواطن اليمني أحمد محمد الشاعرعن قاتل ابنه السجين المحكوم عليه بالقصاص سعيد بن حمود بن محمد آل لعبان الشهراني ( سعودي الجنسيه ) ، وذلك لوجه الله ثم استجابة لشفاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ممثلة في ابنه الأمير تركي بن عبدالله. وقال "أحمد الشاعر" أن وقفة خادم الحرمين الشريفين مع الشعب اليمني في أزمته أمانة في عنق كل مواطن يمني، وأضاف : أنا اليوم لا أملك إلا أن أقدم أغلى ما أملك وهو ابني الذي توفاه الله كرامة لله عز وجل ثم شفاعة للملك عبدالله بن عبدالعزيز . وكان ذالك في مجلس التقى فيه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيزبعدداً من أهل الدم الذين قدموا تنازلهم عن قاتلي أبنائهم، وذلك لوجه الله تعالى ثم استجابة لشفاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأكد الأمير تركي بن عبدالله في كلمه وجهها أن مثل هذه الصور التي نراها اليوم من صور الوفاء بين أبناء السعوديه وبعض دول الجوار لهي دليل يثبت للعالم بأكمله بأننا على قلب رجل واحد في داخل هذه البلاد وخارجها ، مبيناً أن مثل هذه التنازلات الكريمة والعفو تقطع طريق تجار الدماء في سوق الرقاب. وتقدم الأمير تركي بن عبدالله بالشكر لأهل الدم الذين قدموا تنازلهم عن قاتلي أبنائهم، واعداً إياهم بمقابله الملك عبدالله بعد تماثله للشفاء والسلام عليه. وكان من ضمن المتنازلون حسن بن سعيد بن محمد الشهراني الذي تنازل عن قاتل ابنه السجين مبارك بن سعيد بن علي الشهراني الذي يبلغ من العمر تسعين عاماً، وذلك بعد قيامه بقتل ابنه الأول في حادثة قبل ثلاث سنوات ، من جهة أخرى أكد المتنازلون على أنه عرض عليهم مبالغ طائلة مقابل التنازل، إلا أنهم اختاروا ما عند الله عز وجل ثم وجاهة الملك عبدالله بن عبدالعزيز .
