أقدمت مجموعة مسلحة بمدينة حجة صباح اليوم بالاعتداء على إدارة أمن المحافظة والذي أدى إلى إصابة أربعة أشخاص اثنين منهم مدنيين أحدهم إصابته خطيرة ، وذلك إثر دخول المدير الجديد عبدالملك المداني لإدارة الأمن الذي كان المسلحين ينتظرون دخوله ليقومون بإطلاق الرصاص وبكثافة بعد خلاف على تعيينه بين المحافظ القيسي والحكومة حيث تمركز المسلحون الذين يعود معظمهم إلى مسقط رأس المحافظ (الشراقي) منذ الصباح الباكر في منطقة الحسوي التي تقع في مرتفع يطل على مبنى الامن ، إلا أن أفراد الأمن قد تمكنوا من السيطرة على المنطقة وتطويق العصابة التي لاذت بالفرار ، فيما لاتزال عملية البحث عنهم مستمرة ليتسنى تقديمهم للعدالة– بحسب مصدر في أمن المحافظة- . أحزاب المشترك بحجة من جانبها أدانت بشدة هذه الأعمال العدوانية التي وصفتها بالبلطجية ، محملين المحافظ ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام المسئولية الكاملة عما حدث ويحدث. وطالب المشترك في بيان له رئيس الجمهوري ورئيس الوزراء بتحمل مسئولياتهم إزاء تصرفات المحافظ علي القيسي الذي تخلى عن مسئولياته في إدارة شئون المحافظة وتأمينها ليدير أعمال التمرد على قرارات الحكومة وتشجيع العنف والفوضى في المحافظة. وأكد المشترك بأنه مع قرارات الدولة رافضاً بأعمال الفوضى والعنف والتخريب ، مطالباً بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. وكانت اللجنة الأمنية بالمحافظة قد أقرت في اجتماع لها اليوم برئاسة الأمين العام لمحلي المحافظة أمين القدمي تشكيل لجنة لإنهاء المظاهر المسلحة بمدينة حجة. وكان موقع المؤتمر نت قد أتهم مدير أمن حجة المعين باقتحام إدارة الأمن بدعم من وزير الداخلية حسب الموقع، وهو ما نفته مصادر أمنية مؤكدة أن مليشيات تابعة لقيادة المؤتمر باشرت بإطلاق الرصاص على سيارة العقيد عبد الملك المداني أصيب إثرها جنود أمن خطيرة. وتتهم قوى سياسية المحافظ القيسي ورئيس فرع المؤتمر بنشر الفوضى بالمحافظة وعرقلة القرارات الحكومية. وطالب شباب الثورة في بيان لهم " بسرعة إقالة محافظ المحافظة مبررين ذلك بالتمرد على قرارات رئيس الدولة ومجلس الوزراء وتمويله العصابات المسلحة لإثارة الفوضى وزعزعة الامن والاستقرار في المحافظة.