أكدت مصادر دبلوماسية يمنية مطلعة أن الاجتماع المرتقب لمجموعة اصدقاء اليمن على مستوي وزراء الخارجية والذي تقرر انعقاده في العاصمة البريطانية لندن في مطلع شهر مارس القادم يندرج ضمن تحركات دولية وشية تهدف الى حشد الدعم الدعم الدولي لمساندة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني في مواجهة التحديات الصعبة التى تحفل بها الفترة الثانية من المرحلة الانتقالية المزمنة بعامين . واعتبرت المصادر في تصريحات ل الخليج ان مبادرة مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة استثنائية له بكامل اعضائه في اليمن والاجتماع المرتقب لوزراء خارجية الدول المنضوية في إطار مجموعة اصدقاء اليمن في مطلع مارس القادم بلندن "يمثل تحركات متسقة لدعم مسار العملية السياسية القائمة في اليمن وتعزيز الدعم السياسي للرئيس هادي للمضي قدما في تطبيق ما بتقي من بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة . واشارت المصادر الى أن الاجتماع المرتقب لمجموعة اصدقاء اليمن على مستوي وزراء الخارجية سيقف امام التحديات والمعوقات التى تقف أمام مسار العملية السياسية الناشئة في البلاد وتنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية وسيوجه رسالة الى كافة الاطراف اليمنية لحثها على مواصلة الالتزام بتنفيذ الاخيرة وتحذيرات صريحة من مغبة أى مساع تهدف الى اعاقة مسار التسوية السياسية القائمة في اليمن . ونوهت المصادر الى انه سيتم ايضا استعراض وتقييم ما انجز على صعيد تنفيذ مخرجات مؤتمر الرياض للمانحين والاجتماع الرابع لمجموعة اصدقاء اليمن الذي عقد في نيويورك في 27من شهر سبتمبر المنصرم وبخاصة ما يتعلق بمدي التزام الدول والمنظمات المانحة بتخصيص التعهدات التمويلية التى قدمتها لليمن في مؤتمر الرياض خلال السقف الزمني الذي اتفق عليه وحدد بثلاثة اشهر . كما سيناقش الأجتماع التفاصيل المتعلقة بقرار حكومة الوفاق الوطني انشاء جهاز تنفيذي لاستيعاب المساعدات الخارجية بهدف تحسين القدرة الاستيعابية للتمويلات والمنح المقدمة من المانحين والتطورات الاقتصادية القائمة في اليمن الى جانب مناقشة ما انجز على صعيد تنفيذ القرارات الرئاسية الاخيرة الخاصة بتوحيد الجيش تمهيدا لبدء تنفيذ خطة إعادة هيكلته وطبيعة التحديات والمعوقات التى تواجه نفاذ هذه القرارات ومستجدات الحرب التى تخوضها الحكومة اليمنية ضد تنظيم القاعدة والترتيبات المتعلقة بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني ومواقف كافة الاطراف والقوي اليمنية من المشاركة في هذا المؤتمر . المصدر.الخليج الإماراتية