عثر سوريون على 80 جثة أعدمت بطلق ناري في الرأس وهي مكبلة الأيدي في حلب اليوم الثلاثاء، في حين انشق مئات الجنود بينهم ضباط عن قوات الجيش النظامي بدمشق وريفها، , وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام ارتكبت "مجزرة" أعدمت فيها 80 شخصا، وإن الأهالي وجدوا الجثث ملقاة على حافة نهر قويق قرب جسر السنديانة في بستان القصر بحلب (شمال). وأضافت أن معظم الجثث كانت مكبلة الأيدي وتم إعدامها بعيار ناري في منطقة الرأس. وأظهرت صور بثها ناشطون على شبكة الإنترنت جثث نحو 12 رجلا تغطيهم الأوحال قرب نهر صغير، قالوا إنهم من قتلى المجزرة. وكشفت لقطات مقربة لبعض الجثث أن بها طلقات نار في الرأس. وفي سياق متصل قالت لجان التنسيق المحلية إن مئات الجنود بينهم ضباط قد انشقوا عن الجيش النظامي في دمشق وريفها. وأفاد ناشطون بأن عناصر الجيش الحر تولوا تأمين وصول الجنود المنشقين إلى عائلاتهم ومعظمهم في ريف إدلب مع أسلحتهم الخفيفة , ويعتبر هذا الانشقاق الأكبر من نوعه من ناحية العدد، بحسب الناشطين. ويُذْكر أن نحو 300 عنصر آخرين كانوا قد انشقوا عن جيش النظام منتصف شهر يناير/كانون الثاني الجاري.