واصل عدد من جرحى الثورة السلمية اعتصامهم أمام مجلس الوزراء لليوم الرابع على التوالي للمطالبة بسرعة علاجهم. حيث قام جرحى الثورة يوم الثلاثاء بتنفيذ إضرابا مفتوحا عن الطعام أمام رئاسة الوزراء، للمطالبة بتسفير جرحى الثورة للعلاج في ألمانيا وكوبا بحسب حكم المحكمة. وقال أحمد حاشد وكيل الجرحى لدى المحكمة بأن مطالب الجرحى مستعجلة وقرار المحكمة واضح إلا أن هناك عرقلة للتنفيذ. وأضاف حاشد بأن جرحى الثورة اليمنية السلمية في زاوية الإهمال الحكومي، بالرغم من سوء أوضاعهم الصحية واعتبر قضية مصابي الثورة من القضايا المستعجلة. ولا يزال الجريح بسام الأكحلي وهو أول جرحى الثورة السلمية في صنعاء يرقد في المستشفى الاستشاري بصنعاء في حالة صحية حرجة، بعد أن أصيب بشلل نصفي أفقده الحركة. وكانت المحكمة الإدارية الابتدائية بأمانة العاصمة قضت بإلزام حكومة الوفاق الوطني بمعالجة مصابي الثورة اليمنية بالخارج وعلى نفقة الدولة وفقا للتقارير الطبية المرفقة بكل حالة. فيما نقل عن حكومة الوفاق بأن إجراءات سفر الجرحى إلى ألمانيا ستكون خلال الأسبوع القادم بعد تسلم الحكومة جوازات سفرهم من السفير الألماني بصنعاء. وكان رئيس الحكومة محمد سالم باسندوه قد ودع الأسبوع الماضي ثمانية وثلاثون جريحاً سافروا للعلاج إلى جمهورية مصر العربية. وفي نفس الصدد دشن يوم أمس المأساة الحكومية لأسر الشهداء والمعاقين استهدفت ثلاثة ألف وثمانمائة أسرة بمبلغ مليون ريال لكل أسرة شهيد ونصف مليون لكل أسرة معاق في محافظات الجمهورية.