الطفلة "كسا" وحقيقتها المزعومة (أرشيف) تحدت صحفية وكاتبة يمنية إظهار الطفلة (كسا) التي اشيع حولها الكثير من المعجزات والبركات حتى وصلت الى حد الخرافة في أشفاء الناس بإظهارها على شاشة التلفزه ليرى الناس تلك البركات المزعومة. وقالت الكاتبه أحلام القبيلي "أتحدى أن تظهر هذه الطفلة على شاشات التلفزيون لنشاهد بركاتها على الهواء التي اجزم أن ورائها أشخاص يضللون على الناس ولابد من كشفهم والقبض عليهم ". وأضافت القبيلي ان أحد اقربائها زار الطفله وقال انها " طفلة كباقي الأطفال لا تتكلم معنا ولا يسمح لنا أخوها الأكبر بالحديث معها, فقط تنظر إلى المريض أياً كان مرضه جسديا أو نفسيا أو عقلياً وتعطيه أعشاب بمساعدة أخوها الذي يلازمها طوال الوقت". وكان العلماء قد أهابوا بالسلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة وبإدارة أمن المحافظة وبمكتب وزارة الصحة أن يقوموا بدورهم في منع هذه الفتاة وأسرتها من إضلال الناس وذلك باتخاذ كافة التدابير القانونية. وكان والد الطفلة قال "أنها فتاة عاديه لا تتكلم الانجليزية ولا تخرج ليلا ولا تختفي غير أن فيها روحانيه على حد قوله. وقالت الكاتبه إن من اسباب تلك الظواهر هو ولع العرب بالخزعبلات والخرافات حتى الثمالة ... حتى لا أكاد اصدق ما يحدث في ارض الإيمان والحكمة وجود مثل تلك الاشياء . وأضافت الكاتبه أن الطفله كسا لا تعي ولا تفهم جعلوا منها المهدي المنتظر , يقصدون بيتها زرافات ووحدانا و يأتونها من كل فج عميق قاصدين بيتها يرجون بركاتها , حتى أصبحت حديث المجالس ,, و قبلة المرضى اليائسين من الطب و الأطباء ومرضا يعانون من حالات نفسيه وتوهم وأناس يجهلون الكثير من أمور دينهم وآخرون أثرت فيهم الإشاعات والروايات والحكايات ينتظرون الشهر والشهرين حتى يحين موعد دخول احدهم على الطفلة كسا يقولون أنها تبرئ الأكمه والأبرص وتحيي الموتى بإذن الله تعالى ولا يستعصي عليها مرض كما أنها لا تأخذ من المريض سوى خمسمائة ريال . وأشارت الكاتبة الى أنهم نسجوا حولها القصص والروايات فمن قائل أنها تتحدث الانجليزية وتخرج ليلا وتختفي ثلاثة أيام إلى قائل أن الطقم العسكر الذي جاء ليقبض عليها غاص في الرمل "" تشبيها بما حل بسراقه بن مالك" حتى سامحتهم وولوا هاربين خرافات وخزعبلات لا يصدقها إلا الجهلة والفقراء الفارين من جحيم الطب الذي لا يعي ولا يهمه سوى جمع الأموال.