قال الشيخ علي القاضي عضو هيئة علماء المسلمين بان الطفلة كسا التي تقوم بمعالجة الناس ويأمها مجموعه كبيرة منهم ملبوسة بالجن. وأضاف في تصريح تلفزيوني بان عدد من اللذين ذهبوا اليها للعلاج قالوا له بأنها تعرف امراضهم قبل ان يشتكوا لها مدللا بذلك بان الجن هم من يخبروها . ودعا المواطنين الى عدم الذهاب اليها باعتبار ذلك جزءا من السحر والشعوذة ..وتسائل كيف لطفلة في السادسة من عمرها قد تعلمت فنون الطب البديل أو المعالجة . وطالب عضو هيئة علماء المسلمين وزارة الصحة ووزارة الداخلية القيام بواجبهما للحد من ظاهرة المشعوذين حتى لا يظهر الف كسا ويفتنون الناس في دينهم وحتى لا يكونوا ادوات للنصب والاحتيال على المرضى. وكانت الصحفية احلام القبيلي تحدت في وقت سابق إظهار الطفلة (كسا) التي اشيع حولها الكثير من المعجزات والبركات حتى وصلت الى حد الخرافة في أشفاء الناس بإظهارها على شاشة التلفزه ليرى الناس تلك البركات المزعومة. وقالت الكاتبه أحلام القبيلي "أتحدى أن تظهر هذه الطفلة على شاشات التلفزيون لنشاهد بركاتها على الهواء التي اجزم أن ورائها أشخاص يضللون على الناس ولابد من كشفهم والقبض عليهم ". وأضافت القبيلي ان أحد اقربائها زار الطفله وقال انها " طفلة كباقي الأطفال لا تتكلم معنا ولا يسمح لنا أخوها الأكبر بالحديث معها, فقط تنظر إلى المريض أياً كان مرضه جسديا أو نفسيا أو عقلياً وتعطيه أعشاب بمساعدة أخوها الذي يلازمها طوال الوقت". وكان العلماء قد أهابوا بالسلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة وبإدارة أمن المحافظة وبمكتب وزارة الصحة أن يقوموا بدورهم في منع هذه الفتاة وأسرتها من إضلال الناس وذلك باتخاذ كافة التدابير القانونية. وكان والد الطفلة قال "أنها فتاة عاديه لا تتكلم الانجليزية ولا تخرج ليلا ولا تختفي غير أن فيها روحانيه على حد قوله. وقالت الكاتبه إن من اسباب تلك الظواهر هو ولع العرب بالخزعبلات والخرافات حتى الثمالة ... حتى لا أكاد اصدق ما يحدث في ارض الإيمان والحكمة وجود مثل تلك الاشياء .