تعرضت اليمن والمملكة العربية السعودية لانتقادات حادة من جماعات حقوق الانسان لقيامهما حسب تلك الجماعات لتطبيقهما عقوبة الإعدام بحق مدنيين احداث - وهما من أقرب حلفاء الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط . وفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن المملكة العربية السعودية ستنفذ حكم الإعدام بحق سبعة رجال اليوم الثلاثاء لجرائم ارتكبوها عندما كانوا دون سن 18 عاما من عمرهم. و حكم عليهم بالإعدام في عام 2009 بتهمة السطو المسلح، . وتدعي منظمة العفو الدولية.ان هؤلاء المتهمين تعرضوا "للضرب وحرموا من الطعام والماء، والنوم وأجبروا على البقاء واقفين لمدة 24 ساعة ومن ثم أجبروا على التوقيع على" اعترافات ". وكانت المفوضية السامه لحقوق الانسان التابعه للأمم المتحدة أشارت في تقريرها لعام 2006 الى ما "قلقها البالغ " ازاء فرض عقوبة الإعدام من قبل القضاة السعوديون عن الجرائم المرتكبة قبل سن ال 18. وفي الوقت نفسه، شجبت هيومن رايتس ووتش عمليات الإعدام في السنوات الأخيرة في اليمن لعدد 15 من الجناة من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم دون سن 18 عند ارتكاب جرائمهم. كما دعت المنظمه يوم أمس الرئيس عبد ربه منصور هادي، الى وقف احكام قضائية بإعدام ثلاثة من الأحداث ، استنفذوا الطعون القضائية. وألغت الولاياتالمتحدة احكاما بإعدام المذنبين الاحداث في العام 2005. كما تلقت إنتقادات مماثلة (إلى جانب إيران) لقيامها بإعدام الأحداث المخالفين. حيث كان هناك 22 من الأحداث اعدموا في الولاياتالمتحدة منذ عام 1976، 13 منهم في ولاية تكساس.