المشهد الدولي المشهد اليمني - وكالات تواجه الولاياتالمتحدة مشكلة في كيفية التعامل مع إيران، التي تستخدم وكلاءها في المنطقة لشن هجمات على القوات والمصالح الأمريكية. وتقول بعض الأصوات في واشنطن إن الحل يكمن في ضرب إيران مباشرة، بينما تقول أخرى إن الحل يكمن في إنهاء الحرب في غزة. لكن هذه الحجج تتجاهل الواقع المعقد للصراع الإيراني الأمريكي، والذي يتطلب مزيدًا من الدبلوماسية والواقعية. إيران ليست دولة سهلة الردع، فهي تمتلك شبكة قوية من الحلفاء والميليشيات في الشرق الأوسط، وتحظى بدعم من روسيا والصين. وترى نفسها في حالة حرب مستمرة مع الولاياتالمتحدة وإسرائيل، وتستخدم وكلائها كوسيلة للدفاع عن مصالحها وبقائها. وتستفيد من الصراع في غزة لتعزيز سمعتها كداعمة للقضية الفلسطينية، ولتأخير تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. الولاياتالمتحدة ليست في وضع أفضل، فهي ممزقة بين الرغبة في الانسحاب من المنطقة والحاجة إلى حماية حلفائها ومصالحها. ولم تثبت الضربات العسكرية الأمريكية على الوكلاء الإيرانيين في سوريا والعراق أنها فعالة في ردعهم، بل قد تزيد من تحفيز إيران على تطوير قنبلة نووية. ولم تنجح الولاياتالمتحدة في إقناع إيران بالعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب. الخبراء يقولون إن الحل ليس في الحرب أو السلام فقط، بل في البحث عن سبل للتعايش مع إيران، والتفاوض معها على قضايا مشتركة، والحد من التوترات في المنطقة. ويقولون إن الولاياتالمتحدة تحتاج إلى مراجعة استراتيجيتها في الشرق الأوسط، والتركيز على الأولويات الأمنية والاقتصادية، وتجنب الانخراط في صراعات لا تخدم مصالحها. * اليمن * الحوثي * صنعاء * السعودية * امريكاYemen * Houthis * Saudi * ايران 1. 2. 3. 4. 5.