كشف مصدر أمني مسئول مساء اليوم ان احد المخربين بمنطقة الدماشقة بوادي عبيدة محافظة مأرب ويدعى عبدالرحمن بن حمد الضمن قام بالاعتداء الساعة السادسة من صباح اليوم بواسطة خبطة حديدة على احد ابراج الكهرباء الواصله بين محطة مأرب العازيه والعاصمة صنعاء ما ادى الى خروج المحطة الغازية عن العمل . وقال المصدر ل " المشهد اليمني " أن المدعو عبدالرحمن بن حمد الظمن هو شقيق المعتدي السابق عبدالله بن حمد الظمن الذي قام بالاعتداء على المحطة الكهربائية قبل أسبوع. وأفاد نائب مدير المحطة الغازيه محمد الأبيض لمراسل المشهد اليمني أن هذا الاعتداء يعد الاعتداء رقم 130 الذي تتعرض له المحطة من خلال الاعمال التخريبية التي يقوم بها المخربين خلال عملها وأدى الى ذلك إلى خروجها عن الخدمه 130 مره ايضا. وقال بأن المحطة لن تعود إلى العمل قبل يومين على الأقل. وأضاف بان كل مره تتوقف فيها المحطة الغازيه هو ما يعني إنقاص من عمرها الافتراضي بمعدل 7 أيام في كل توقف وهو ما يعني 910 أيام. وأشار بأن المحطة الغازيه لا تتوقف الإ مره واحدة من عمرها خلال الصيانة وتبديل التوربينات. وأشار بان حماية الابراج بالطريقة العسكرية تكاد تكون مستحيلة .. وأكد بأن المحطة ستظل متوقفة عن العمل حتى يتم تأمين المنطقة لدخول الفرق الهندسية لتتمكن من اصلاح التخريب .. مشيرا الى ان هناك مفاوضات تجرى مع المخربين لضمان عدم الاعتداء على الفرق الهندسية . وقالت مصادر مطلعة أن الدوله امام خيارين اما الرضوخ لمطالب المخربين ودفع اموال طائلة لضمان عدم تكرارهم لتخريب ابراج الكهرباء او الضرب بيد من حديد. وقال النائب البرلماني الشيخ جعبل بن طعيمان بان مليارات الريالات دفعتها الدوله للمخربين الذين يقومون بتفجير أنابيب النفط وأبراج نقل التيار الكهربائي من محطة مأرب الغازية الى العاصمة صنعاء لوقف تكرار تلك العمليات التخريبية . وأضاف طعيمان بأن الدوله تعتقد بان منح تلك الاموال للمخربين حل للمشكلة بينما هي تزيد من طمع مرتكبي تلك العمليات الاجرامية في المنطقة وتدفعهم للتفكير بعمل اجرامي آخر من اجل الحصول على المزيد من الارضاء الحكومي لهم عبر دفع تلك المبالغ الطائلة. وأشار طعيمان في تصريح سابق ل "المشهد اليمني" أنه لا يرضى ان تعيش العاصمة صنعاء بظلام دامس رغم ان الكهرباء تمر من سماء مأرب ولا توجد على ارضها" . وقال الشيخ طعيمان بأن الدوله تعرف تماما مرتكبي تلك الاعمال الاجرامية اسما وصفة ومكانا .. متهما الدولة بإهمال منطقة مأرب رغم حدوث الثورة الشبابية.